: ماءان: الرّسّ لبني أعيا و طريف، و الرّسيس لبني كاهل [5].
[1] في المعجم: بعد بيان المعنى اللغوي للرّجّاز قال: و هو اسم واد بعينه بنجد عظيم، و أنشد ابن دريد:
أسد تفرّ الأسد عن عروائه* * * بمدافع الرّجّاز أو بعيون
و في معجم ما استعجم: الرّجّاز واد بالحجاز، قال الهذليّ بدر بن عامر، ثم أورد البيت.
[2] في المعجم بعد ذكر اشتقاق الاسم أنّه من السّعة و رقّة العيش قال: و رحرحان اسم جبل قريب من عكاظ خلف عرفات، قيل هو لغطفان، و كان فيه يومان للعرب أشهرهما الثاني، و هو يوم لبني عامر بن صعصعة على تميم، أسر فيه معبد بن زرارة. إلى آخر ما ذكر. و في كلام الهجري في تحديد موقع الرّبذة: و بسرّة حمى الرّبذة الخبرة في مهبّ الشمال، و هي في بلاد غطفان، و أول أجبل حمى الرّبذة في غربيّها رحرحان، و هو جبل كثير القنان، و قنانه سود، بينها قرح و أسفله سهلة تنبت الطريفة، و هو لبني ثعلبة بن سعد، إلى أن قال: و بين رحرحان و بين الرّبذة بريدان. انتهى ملخّصا. و البريد اثنا عشر ميلا.
و رحرحان هذا الجبل لا يزال معروفا، و يقع شمال غربي الرّبذة، و قد رسم في المصوّر الجغرافي خطأ (رهرهان) (و يقع هذا الجبل بين خطي الطول: 40/ 40 و 45/ 40 و بين خطي العرض: 47/ 24 و 50/ 34)، و انظر مجلة العرب- س 23، ص 826 و ما بعدها-.
أما القول بأنّه بقرب عكاظ، فلا أراه صحيحا؛ إذ المسافة بينه و بين عكاظ شاسعة، فعكاظ يقع جنوبه في منطقة الطّائف المتصلة بركبة.
[3] لم يزد في المعجم على هذا، و جبل ثهلان لا يزال معروفا، و هو بعيد عن ضريّة، و ليس من جبالها.
[4] في المعجم: رخّج- مثال زمّج بتشديد ثانيه و آخره جيم تعريب رخّو-: كورة و مدينة من نواحي كابل. إلى آخر ما ذكر عن الموضع.
[5] أطال ياقوت الكلام على الرّسّ، و نقل عن الأصمعي: الرّسّ لبني أعياء، و الرّسيس لبني كاهل، و ذكر الرّسّ من أودية القبليّة، و بنو أعياء و بنو كاهل و طريف من بني أسد، و الموضعان وردا في شعر زهير، و هما متقاربان، و قد أصبحت الرّسّ مدينة كبيرة، و شهرتها تغني عن التّوسع في الكلام عنها، أما الرّسيس فهو قرية صغيرة على مقربة من الرّس في شعب واد بعيد عن مدينة الرّسّ بنحو خمسة عشر كيلا.
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 525