رامة

: انظر (القصيم).

راهص‌

: حرّة سوداء لفزارة، يعني قطعة أرض، و عندها إكام متصلة تسمى تلّ راهص‌ [1].

رايان‌

: جبل بالحجاز [2].

- الرّافقة، و صار اسم المدينة الرّقّة، و هي من أعمال الجزيرة، مدينة كثيرة الخير. إلى آخر ما ذكر، و أضاف:

و الرّافقة من قرى البحرين عن نصر. انتهى، و التي من قرى هجر (البحرين) ليست معروفة الآن.

[1] و في معجم البلدان: راهص: قال أبو زياد الكلابيّ: راهص من جبال أبي بكر بن كلاب، و أنشد أبو النّدى:

رويت جريرا يوم أذرعة الهوى‌* * * و بصرى و قادتك الرّياح الجنائب‌

سقى الله نجدا من ربيع و صيّف‌* * * و خصّ بها أشرافها فالجوانب‌

إلى أجلى فالمطلبين فراهص‌* * * هناك الهوى لو أنّ شيئا يقارب‌

و في كتاب الأصمعي: و لبني قريط بن عبد بن أبي بكر بن كلاب راهص أيضا، و هي حرّة سوداء و هي آكام منقادة تسمّى نعل راهص ثم الجفر جفر البعر.

و ما نسب إلى الأصمعي هو في كتاب بلاد العرب بهذا النّصّ: و لبني قريط راهص، و هو حرّة سوداء، و هي آكام متقاودة متصلة تسمى نعل راهص، ثم الجفر جفر البعر يأخذ عليه طريق الحاجّ من طريق حجر.

ورد ذلك أثناء الكلام على جبال نملى المعروفة الآن باسم (رغبا)، مما يدلّ على أنّه في تلك الجهة في جنوب عالية نجد، و هذا خلاف الحرّة السّوداء التي لفزارة، فبلاد فزارة بقرب حرار خيبر في جهة الشّمال من الموضع الأول.

[2] ذكره الحازمي في باب أفرده في حرف الزّاي، و لم يزد على قول نصر، و مثله ياقوت، إلا أنّه قال: رأيان مثنّى رأي، كما زاد: رايان من قرى ناحية الأعلم من نواحي همذان. إلى آخر ما ذكر، و رايان- غير مهموز- اسم يطلق على جبلين: أحدهما حدّده الهجريّ بقوله: رايان جبل بالطّافّة بقرب يرمرم، أقرب المزالف إليه المعدن، معدن بني سليم، أبيض، علم من الأعلام، و هو عن يمين الحاجّ إذا أمّوا العراق، قافلين من مكّة، إذا كانوا من المعدن على خمسة أميال على مرافقهم اليسر، و هو بين الأسيق و زبّان، فزبّان غربيه، و شرقيه الأسيق، و هو من السّوارقيّة على غدوة. انتهى.

أما رايان الثّاني فيقع في الجنوب من الحرّة الجنوبية، و هو جبل لا يزال معروفا في منطقة الحرّة المعروفة الآن باسم (حرّة البقوم) بقربه منهل الجوهريّة، و آبار للصّملة من بني عمر من سبيع، و هو جبل له رأس مائل كالرّاية مستطيل ممتدّ من الشّرق إلى الغرب حوله جبال و حرّة سوداء، و تلك الحرّة تعرف باسم حرّة الجوهريّة، و هي من حرّة بني هلال.