responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 521

374- باب ريم و رتم‌ [1]

أمّا بكسر الرّاء و ياء تحتها نقطتان: منزل لمزينة قرب المدينة، واد يصبّ سيل ورقان، و قيل: جبل، و هو وهم‌ [2].


- أيّام أبي بكر سنة 12 ه لأنّه ارتدّ، و على هذا لا يصح أنّ عمر رضي الله عنه أجلاه، و نقل أنّ منزل أكيدر كان أولا بدومة الحيرة، و كان يزور أخواله من قبيلة كلب، ثم ذكر أنهم وجدوا مدينة متهدّمة مبنية بالجندل، فأعادوا بناءها و غرسوا فيها الزّيتون و سموها دومة الجندل تفرقة، بينها و بين دومة الحيرة. و كان أكيدر يتردّد بينها و بين دومة الحيرة.

و في مخطوطة كتاب نصر حاشية على هذا الباب نصّها: قلت: فاته دومة بفتح الدّال ذكره السّهيليّ في الروض الأنف و أنّ لها خبرا في الرّدّة، و قال أبو عبيد البكري: هي بين الشّام و الموصل، و لها ذكر في شعر الأخطل، و ذكر دومة خبت، و شكّ في أنّها الأولى أو غيرها، و الدّومة- بفتح الدّال و حرف التعريف- اسم واد في رسم خيبر. انتهت الحاشية.

و في تاج العروس: دومة- بالضم-: موضع من عين التّمر من فتوح خالد بن الوليد، و هي التي ذكرها السّهيليّ في الرّوض نقلا عن البكريّ، أنّها عند الكوفة و الحيرة، و قال ابن خلّكان: دومة قرية بباب دمشق بالقرب من حرستا.

[1] عند الحازمي مع: رئم و رقم.

[2] عند الحازمي التعريف بإضافة: يصبّ فيه ورقان، له ذكر في المغازي و أشعارهم، قال كثيّر:

عرفت الدّار قد أقوت بريم‌* * * ببطن ألا فمدفع ذي تدوم‌

و قيل: بطن ريم على قريب من ثلاثين ميلا من المدينة. و في معجم البلدان: رئم- بكسر أوله و همز ثانيه و سكونه-: واحد الآرام، و قيل بالياء غير مهموزة، و هي الظباء الخالصة البياض، ثم أورد ما ذكر الحازمي غير منسوب، و أضاف: و في رواية كيسان: على أربعة برد من المدينة و هو عن مالك بن أنس، و في مصنّف عبد الرّزّاق ثلاثة برد. و قال حسّان:

لسنا بريم و لا حمت و لا صورى‌* * * لكن بمرج من الجولان مغروس‌

يغدى علينا براووق و مسمعة* * * إنّ الحجاز رضيع الجوع و البوس‌

وادي ريم لا يزال معروفا يفضي سيله إلى النّقيع أعلى وادي العقيق، و يستمدّ السّيل من جبل قدس الأبيض، و قد تمدّه بعض شعاب ورقان، و الاختلاف في المسافة بينه و بين المدينة ناشئ عن امتداده، فأدناه نحو ثلاثين ميلا، و أقصاه أكثر، و موقعه شمال المدينة غرب النّقيع (بقرب خط الطول: 59/ 41 و خط العرض: 43/ 17) و بيت كثيّر في ديوانه- 344- بلفظ (إلى لأي) و لعله هو الصواب إذ (لأي) من روافد العقيق، و كذا يدوم، فالموضعان في جهة ريم بقربه. أما (ألا) فلم أره اسم موضع.

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 521
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست