ما أوله راء مضمومة ثم واو مفتوحة و ياء ساكنة و لام: ذو الرّويل: من ديار بني عامر قرب الحاجر، منزل من منازل حاجّ الكوفة [4].
و ما أوله دال مفتوحة و بعد الواو نون مفتوحة و كاف: واد بالعالية [5].
- مأرب و الجرف، و كان لنشق من بكيل، و أورد الهمداني فيه شعرا، منه:
شفى غلّة النّشقيّ في عهد تبّع* * * بروثان فيها سبقه و مآثره
[1] عند الحازمي: ورثان من بلاد أذربيجان ينسب إليها أبو الفرج الورثانيّ و غيره، و أطال ياقوت الكلام على ورثان، و ذكر أنّ مروان بن الحكم بناها، ثمّ صارت لزبيدة أمّ جعفر، و أورد شعرا للرّاعي فيها.
[2] عند الحازمي: بلدة بطبرستان ينسب إليها جماعة من أهل الفضل، و ذكر أحدهم، و في المعجم: رويان مدينة كبيرة من جبال طبرستان و كورة واسعة، و هي أكبر مدينة في الجبال هناك، و أطال عنها الكلام، و ترجم أبا المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل الرّويانيّ الطّبريّ الشّافعي (415/ 501 ه) و ذكر غيره.
[3] عند الحازمي في باب الزّاي: (باب زويل، و رويل، و دونك).
[4] زاد الحازمي على هذا التعريف: و في شعر الحارث بن عمر الفزاريّ:
حتّى استغاثوا بذي الرّويل و لل* * * عرجاء من كلّ عصبة جزر
و في معجم البلدان: الرّويل: واد قرب الحاجر ينزله الحاجّ، و هو ديار بني كلاب، عن أبي زياد، و أنشد:
لياح له بطن الرّويل مجنّة* * * و منه بأنقاء الحريداء مكنس
و في المعجم أيضا في باب الزّاي: ذو الرّويل: موضع في ديار عامر بن صعصعة، ثم أورد نصّ كلام الحازمي.
و لكن يؤخذ على هذا أنّ بلاد بني عامر- و منهم بنو كلاب- لا تصل إلى الحاجر الواقع في بطن وادي الرّمة، بل تفصل بين بلادهم بلاد بطون من غطفان، من عبس و غيرها، و الحاجر كان من منازل حاجّ الكوفة، و أصبح الآن قرية مسكونة.
[5] سقط تعريفه من كتاب الحازمي، و أورد ياقوت في المعجم اسم الدّوانك مستشهدا بقول متمّم بن نويرة:
و قالوا أتبكي كلّ قبر رأيته* * * لقبر ثوى بين اللّوى فالدّوانك
كما ذكر: الدّونكان من وراء فلج، ذكرهما ابن مقبل، و نقل عن ابن السّكّيت: الدّونكان واديان في بلاد بني-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 519