ما أوله راء ثم واو ساكنة: في شعر أراه أراد به الرّويثة [6].
[1] أبدى ياقوت الشّكّ في صحة رماخ- بالخاء المعجمة- و لم يذكر قول نصر، و في تاج العروس: رماخ- بالضم- موضع.
[2] أورد ياقوت كلام نصر منسوبا إليه و لم يزد، و في تاج العروس: ذات الرّماح: فرس لبني ضبّة سميت لعزّها، و كانت إذا ذعرت تباشرت بنو ضبّة بالغنم، و يقال: إن ذات الرّماح إبل لهم، و فيه ذات الرّماح قريب من تبالة، و قارة الرّماح موضع آخر.
[3] و قال الحازمي: دماخ أوله دال مهملة، في شعر النّابغة:
أبلغ بني ذبيان أن لا أخا لهم* * * بعبس إذا حلّوا الدّماخ فأظلما
قال الأصمعيّ: يريد دمخا و هو جبل فنسب إليه ما حوله، و قال أبو عبيدة: الدّماخ و أظلم جبلان. و في معجم البلدان: كلام طويل خلاصته: أنّ الدّماخ جبال أعظمها دمخ، و في المثل: أثقل من دمخ الدّماخ، و البيت للنّابغة الذّبياني، يبكي عبسا حين فارقوا إخوتهم ذبيان، و حالفوا بني عامر، و بنو كلاب من بني عامر، و جبل دمخ من أشهر جبال عالية نجد، و هو ذو رؤوس و شعاب مستطيلة، تابع لمركز الخاصرة بقربها (بين خطي الطول: 30/ 43 و 15/ 43 و خطي العرض: 35/ 23 و 45/ 23 تقريبا).
[4] زاد ياقوت: رماغ- بضم أوله و تشديد ثانيه و آخره غين معجمة- و هو في اللّغة مرتجل لهذا الموضع، عن ابن دريد.
[6] هو نصّ تعريف الحازمي، و في معجم البلدان: روثان، و بعد ضبط الاسم قال: موضع جاء في الشعر، قيل:
أراد به الرّوثة المذكورة بعد، ثم ذكر روثة قائلا: اسم بلد في ديار بني أسد له ذكر في أشعارهم، انتهى، و أرى أنّ روثان الوارد في الشعر هو أحد محافد اليمن القديمة الذي ذكره الهمداني في صفة جزيرة العرب- 314- و في الإكليل- 8/ 158 و 10/ 130- تحقيق القاضي الأكوع، و هو من محافد الغائط، بين-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 518