responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 517

فراسخ أو خمسة [1].

و ما أوله ذال مفتوحة و ميمه مخففة و آخره راء مبنيّة على الكسر: بلد باليمن، و قيل بالدّال، قال ابن أسود: ذمار اسم لصنعاء، و صنعاء كلمة حبشيّة، أي: وثيق حصين‌ [2].

370- باب رماح و رماخ و رماح و دماخ و رماغ‌ [3]

أمّا بضمّ الرّاء و آخره حاء مهملة: جبل نجديّ، و قيل بخاء [4].


[1] عند الحازمي: كفر زمّار ناحية واسعة بينها و بين برقعيد فراسخ. و قال ياقوت في حرف الكاف: كفر زمّار بفتح الزاي و تشديد الميم و آخره راء-: قرية من قرى الموصل ثم أورد كلام نصر، و قال عن قردى و بازبدى:

قريتان قريبتان من جبل الجوديّ بالجزيرة، و بقربها قرية الثّمانين قرب جزيرة ابن عمر، و أطال الكلام.

[2] و ذمار: عرّفه الحازمي بقوله: بكسر الذّال، كذا يقوله أكثر أصحاب الحديث و بعضهم يقول بالفتح، و أطال ياقوت الكلام على ذمار، و ذكر بعض المنسوبين إليها، و أورد: و قال قوم: ذمار اسم لصنعاء، و صنعاء كلمة حبشيّة أي حصين وثيق، قاله الحبش لما رأوا صنعاء، حيث قدموا اليمن مع أبرهة و أرياط. و تقدم الكلام على هذا الاسم.

[3] عند الحازمي: باب رماخ و دماخ.

[4] لم يفرد صاحب معجم البلدان اسم رماح، و إنما أورده في كلامه على رماخ بضم أوله و تخفيف ثانيه و آخره خاء معجمة، و الرّمخ- بكسر أوله و فتح ثانيه- من أسماء الشجر، ثم أضاف: و هو موضع بالدّهناء، و أورد أقوالا مختلفة بين الخاء المعجمة و الحاء المهملة، و قال: و الصحيح أن رماح- بالحاء- اسم موضع لا شك فيه لقول جرير:

يكلّفني فؤادي من هواه‌* * * ظعائن يجترعن على رماح‌

ظعائن لم يدنّ مع النّصارى‌* * * و لا يدرين ما سمك القراح‌

و أضيف: أنّ صاحب معجم ما استعجم نقل عن ابن دريد أنّه ذكر الاسم بالخاء المعجمة، و لم يذكره بالحاء، و الخلاصة أنّ رماحا بالحاء المهملة كان من أشهر المناهل و أحبّها إلى البادية لتوسطه بين الدّهناء و العرمة، و هما من أحسن المراتع للأنعام، و في العهد الحاضر عمّر فأصبح بلدة كبيرة ذات إمارة يتبعها قرى و مناهل، و يقع رماح شرق العرمة في ملتقى سيل أوديتها عندما تلبّ بالدّهناء من غربها، و قد يكون الاسم أطلق على نقا من أنقيتها، ثم شمل ما بقربه، و البلدة متصلة بالدّهناء تقع في الشمال الشرقي من الرّياض على نحو 125 كيلا (يقع رماح بقرب خط الطول: 9/ 47 و خط العرض: 34/ 25) و قد يكون هناك موضع يسمّى رماخا- بالخاء المعجمة- غير رماح المشهور.

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 517
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست