[2] هو تعريف الحازمي، و قال في معجم البلدان: رعبان: مدينة بالثّغور، بين حلب و سميساط قرب الفرات معدودة في العواصم و هي قلعة تحت جبل، خرّبتها الزّلزلة سنة 340، فأنفذ سيف الدّولة أبا فراس بن حمدان في قطعة من الجيش فأعاد عمارتها، و أورد شعرا في مدحه، و نقل عن كتاب الفتوح أنّ أبا عبيدة بن الجرّاح بعث عياض بن غنم سنة 16 إلى رعبان و دلوك فصالحه أهلها. انتهى ملخّصا. و كلمة (الثّغور) جمع ثغر، كل موضع قريب من أرض العدو، و يتغير بتغير الزمان و المكان.
[3] هو تعريف الحازمي، و كلمة (ابن وائل) مقحمة خطأ في كلام نصر، و التّعريف في معجم البلدان مع زيادة شاهد من الشعر، و أضاف: و قال أبو زياد: و من ثهلان ركن يسمى دغنان و ركن يسمّى مخمّرا الذي يقول فيه القائل يذكر عنزا من الأروى رماه:
من الأعنز اللّائي رعين مخمّرا* * * و دغنان لم يقدر عليهنّ قانص
و قال عن دغانين: هضبات من بلاد عمرو بن كلاب، و قيل: أبي بكر بن كلاب، و قال الأصمعيّ: دغانين في طرف البتر و فيه جبال كثيرة، و هي بلاد عمرو بن كلاب. انتهى، و يبدو أنّ دغنان يطلق على غير موضع، فهو في كلام أبي زياد من أركان ثهلان الجبل الذي لا يزال معروفا، و هو في كلام الأصمعيّ في طرف (النّير) و ليس (البتر) فهي تصحيف (النّير) و النّير هو الجبل المعروف، إذ اسم (دغانين) لا يزال يطلق على جبال سود، تقع في طرف النّير الجنوبي الغربي، بينه و بين نفود يدعى نفود رمحة، في الجنوب الشرقي من عفيف (تقع دغانين بقرب خط الطول: 22/ 43 و خط العرض: 50/ 23).