responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 505

و أما بالزّاي و النّون: جبل نجديّ‌ [1].

356- باب الرّجل و الرّجل‌ [2]

أمّا بكسر الرّاء و فتح الجيم: موضع بين الكوفة و فلج‌ [3].

و أما بسكون الجيم: موضع قرب اليمامة، و ذو الرّجل: صنم حجازي، و ذات رجل: من أرض بكر ابن وائل من أسافل الحزن و أعالي فليج، و أيضا من ديار كلب بالشّام‌ [4].


- العلم: اسم موضع قرب مرج خساف الذي قرب بالس من أرض الشّام، ثم أضاف قول نصر، و فيه:

(الحسا) دون إعجام السّين، و أرى صواب الكلمة (الحشّاك) و هو واد في الجزيرة عند الثرثار، كانت فيه وقعة لتغلب على قيس، على ما ذكر ياقوت.

[1] هو تعريف الحازمي، و قال ياقوت: زند: قرية ببخارى عن السّمعانيّ، ثم أورد كلام نصر، و أضاف: قال العمرانيّ: زند- بفتحتين- قرية بقنّسرين لبني أسد، و قيل بالباء، و قد ذكر، قلت: و النّون خطأ و صوابه بالباء الموحدة من تحت، و إنما ذكرت لتجتنب. انتهى كلام ياقوت، و لكن ما لبني أسد القبيلة النّجديّة الدّار و قنّسرين في الشّام؟!

[2] عند الحازمي بزيادة (و رجلي).

[3] هو نفس تعريف الحازمي، و في المعجم: الرّجل- بكسر أوله و فتح ثانيه-: موضع بشقّ اليمامة، قال الأعشى:

قالوا نمار فبطن الخال جادهما* * * فالعسجديّة فالأبلاء فالرّجل‌

قال الحفصيّ: يريد رجلة الشّعور، و رجلة أخرى لا أدري لمن هي. انتهى.

و المعنى اللّغوي لكلمة الرّجل يفهم منه أنّه وصف، فالرّجلة: مسيل الماء أو منبت العرفج الكثير، و لهذا فهي كثيرة و لا تتميّز إلا بإضافتها إلى موضع معروف، و الرّجل شمال فلج (حفر الباطن) نحو الكوفة كثيرة؛ منها رجلة سعة الله، و رجلة زياتة و رجلة بريبر، بقرب شراف، و انظر رسم (صبيب) في المعجم الجغرافي قسم شمال المملكة، و هناك واد يدعى (شعيب سبع رجل) انظره في قسم المنطقة الشرقية من المعجم الجغرافي.

[4] أورد الحازمي هذا الكلام مختصرا، و في معجم البلدان: رجل- بكسر أوله بلفظ إحدى القدمين-: ذات رجل: موضع في ديارهم، و قال المثقّب العبديّ:

مررن على شراف فذات رجل‌* * * و نكّبن الذّرانح باليمين‌

و قال نصر: رجل: موضع- إلى آخر كلامه، و فيه: من أسافل الحزن، و ذو الرّجل من ديار كلب. قد يكون من المواضع ما اسمه (رجل) و لكن لا أستبعد أنّ أكثر الأسماء التي تقدّمت هي (رجل) بفتح الجيم، كما يفهم من الأقوال المتقدمة.

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 505
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست