: اسم لصنعاء، و إنما صنعاء كلمة حبشية، أي: وثيق حصين [3].
- و دوقة هذا الوادي لا يزال معروفا ينحدر من السّراة، متّجها صوب الجنوب الغربي إلى البحر الأحمر، و قيل:
مصبّه في البحر ببضعة أميال تقع القرية المعروفة بهذا الاسم، و التي كان الطريق يمر بها، و الوادي يصبّ في البحر بين ميناءي اللّيث و القنفذة، و القرية تقع (بقرب الدرجة 58/ 40 طولا، و 14/ 19 عرضا) على وجه التقريب. و المسافة بينه و بين يلملم تقريبية.
[1] و في المعجم: السّواسى:- بفتح أوله و القصر-: موضع. و ذات السّواسى: جبل لبني جعفر بن كلاب، قال الأصمعيّ: ذات السّواسى شعب بنصيبين من ينوف، و أنشد:
و أبصر نارا بذات السّواسى
و أصل هذا في كتاب بلاد العرب في الكلام على بلاد بني جعفر بن كلاب، فبعد أن ذكر عسعس و الموفيات و العمودين، عمودي بلال، قال: و ذات السّواسى: جبل، ثمّ ذكر عرفجاء و مخمّر- واديان- و مذعا و الرّملة و وسط، مما يفهم منه أنّه في حمى ضريّة.
و في كتاب بلاد العرب قال العامريّ: و ذات السّواسى: شعب يصببن من ينوف، قال الشاعر:
بذات السّواسى أيّما نار مصطلي
و ينوف: جبل يقع شمال المنطقة التي كانت تعرف بنملى قديما، و رغبا الآن، و في الجنوب الغربي من جبل المردمة في جنوب عالية نجد.
و إذن فالاسم يطلق على موضعين، موضع في بلاد الضّباب، و موضع في بلاد بني قريط، و القبيلتان من بني كلاب، و الموضعان متباعد ما بينهما، و يظهر أن التسمية لكونهما ينبتان السّواسى، و هو شجر من العظاه شبيه بالمرخ، يستظل تحته على ما ورد في كتب اللّغة. و قد ضبط صاحب التاج السّواسي ككراسي، و لكنّه نقل عن التّكملة بفتح السّين الأخيرة.
[2] عند الحازمي: باب زرود و ذرود، و قال ياقوت: ذرود- بكسر أوله و سكون ثانيه- و فتح الواو و آخره دال مهملة: اسم جبل، عن الجوهريّ، قال ابن القطّاع: و لم يأت على هذا الوزن إلا ذرود: اسم جبل، و عتود:
اسم واد، و خروع: اسم نبت. انتهى، و ما أرى هذا الاسم سوى تصحيف زرود أو ذروة.
[3] بوّب الحازميّ لاسمي ذمار و زمّار، و قال عن ذمار- بكسر الذّال- كذا يقوله أكثر أصحاب الحديث،-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 490