و أما بدال مفتوحة مهملة و ما بعد الواو قاف: واد على طريق حاجّ صنعاء، إذا سلكوا تهامة بينه و بين يلملم ثلاثة منازل [5].
- هذا الوادي ذروة، و شدخ هو الطّرف الشّرقي من حرّة هرمة، و هي قديما حزم بني عوال من بلاد غطفان، و يقع (بقرب خط الطول: 30/ 40، و خط العرض: 32/ 24). و سيله يجتمع بسيل وادي الحناكيّة، و هذا اسم كل الوادي الآن من أعلاه حتى مفيضه في حضوضى. و بالإجمال: فأكثر هذه الأسماء القديمة دخلها التحريف بسبب تشابهها.
[1] هو تعريف الحازمي، و أورد ياقوت تعريف نصر، و زاد: و عن بعضهم: ذروة: اسم جبل، و أنشد لصخر بن الجعد:
بليت كما يبلى الرّداء و لا أرى* * * جنانا و لا أكناف ذروة تخلق
و يبدو لي أنّ ذروة هذا هو الوادي الذي ينحدر من حزن بني عوال، و هو حرّة هرمة، فتلك من بلادهم كما في رسالة عرّام و يجتمع بوادي الحناكيّة، كما يفهم من كلام صاحب كتاب المناسك كما تقدم في الكلام على ذورة.
[2] عند الحازمي: زورة بن أبي أوفى، ثمّ تعريف نصر، و وقع في مخطوطة كتاب نصر (أولي) بدل (أوفى) و في المعجم كما عند الحازمي، و فيه: و قرأته بخط بعض أعيان أهل الأدب: زورة- بضم الزّاي- و قال: هو موضع بالكوفة، و أورد شعرا منه:
كأن لم يكن بالقصر قصر مقاتل* * * و زورة ظلّ ناعم و صديق