responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 488

و أما مثله مشدّدا: في شعر الرّاعي‌ [1].

345- باب ذورة و ذروة و زورة [2]

ما بعد الذّال واو ساكنة ثم راء: جانب من شمنصير، و هو جبل بناحية حرّة بني سليم، و قيل:

واد يفرغ على نخل، يخرج من حرّة النّار شرقا تلقاء الحرّة ينحدر على وادي نخل، و قال ابن الأعرابيّ: ذروة ثماد لبني بدر و بني مازن من فزارة [3].


- بأجأ، و في معجم البلدان: اسم أصحاب الماء شيعة بن عوف بن ثعلبة بن سلامان بن ثعل، و فيهم المثل (عمل عمل شيعة). و شيعة هنا تصحيف سبعة، و هم بطن من طيّئ، و السبعة قبيلة لا تزال معروفة باسم السّبعة، و لكنهم معدودون الآن في عنزة، و ورد الاسم صحيحا في مختصر الجمهرة و كتاب النّسب لأبي عبيد القاسم بن سلام، و كتاب نسب معدّ و اليمن ج 1/ 223 طبعة العظم- و قد أورد المثل في القاموس و شرحه التاج و أطال الكلام عليه، و ملخص ما ذكر: أنه اختلف في سبعة هل هو رجل يسمى سبعة، أو اللّبؤة، و نقل عن ابن الكلبي أنّ سبعة هو ابن عوف بن ثعلبة، المتقدم ذكره، و أنه كان عاتيا فأخذه أحد الملوك فقطع يديه و رجليه و صلبه، فقيل: لأعذّبنّك عذاب سبعة، و أخذه أخذ سبعة .. إلخ، و دباب: عدّه ابن دخيل من قرى أجأ هو و دبيّ، و قدر نخيل تلك القرية ب 3000 نخلة، و لكنني لم أجد من يعرف الموضعين.

[1] نقل ياقوت هذا عن نصر من دون زيادة، و قد ورد في ديوان الرّاعي- 12- قوله من قصيدة يهجو بها جريرا:

كأنّ هندا ثناياها و بهجتها* * * لمّا التقينا على أدحال دبّاب‌

و أورده صاحب معجم ما استعجم و لكنه أغرب حين عدّ دبّابا من بلاد فزارة، فما للرّاعي و بلاد أولئك، و لا أستبعد أن يكون الموضع شرق الدّهناء حيث توجد الأدحال.

[2] ذكره الحازمي في باب الراء مع إضافة: روذة و زورة.

[3] أورد الحازمي هذا الكلام بنصه. و أورد ياقوت نص كلام نصر منسوبا إليه، و أضاف: و قال ابن السّكيت:

ذورة: واد ينحدر من حرّة النّار على نخل، فإذا خالط الوادي شدخا سقط اسم ذورة و صار الاسم لشدخ، ثم أورد شعرا لكثيّر لا أراه منطبقا على هذا الموضع، بل على ذروة، جبال لا تزل معروفة بقرب كليّة، شرق رابغ، فهي التي بقرب بلاد كثيّر، و اسم ذورة لا أستبعد أن يكون محرّفا عن ذروة، فذروة: جبال معروفة قرب شمنصير، و الوادي الذي ينحدر من حرّة النّار من الجانب الجنوبي من حرّة خيبر على نخل (الحناكيّة) ثم يجتمع بوادي شدخ- هذا الوادي لا يزال معروفا باسم وادي الحناكيّة، فهو بعد أن يجاوز منطقة الحناكيّة يتجه نحو الجنوب الغربي، تاركا حرّة هرمة غربه ثم شماله حتى يجتمع بوادي الشّقرة فيفيض سيلها في نقرة حضوضى (بقرب خط الطول: 5/ 40 و خط العرض: 20/ 24) و سمّى صاحب كتاب المناسك- 521* * *

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 488
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست