responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 483

دعمة

: ماء ملح بين مليحة و العبد، و هو جبل يقال له عبد سلمى للجبل المعروف، و مليحة جبل به آبار كثيرة و طلح غربي سلمى، و العبد شماليه‌ [1].

دمّون‌

: موضع‌ [2].


- عن يسارك الدّبيب و أنت جائز بالصّحصحان، و من عن يمينك ماء يقال له الدّحرض، و فيه يقول عنترة:

شربت بماء الدّحرضين فأصبحت

ثم تقطع السّمراء، و هي أرض سهب، ثم تأخذ في الدّهناء، ثم ذكر وسيعا من مياه العرمة، ثم الخضرمة، المدينة القديمة بمنطقة الخرج، و في شرق الدّهناء مما يلي الخرج ماءان اسم كل واحد منهما حرض، توهّم أحدهم أنّه الدّحرض، فغير اسمه صحيح الأخبار- 1/ 11- و توهم آخر أنّ الدّحرض هو الماء المعروف ب (أبي جفان) من مياه العرمة، لقربه من وسيع معجم اليمامة- 57/ 414- و ما أرى هذا و لا ذاك؛ لأنّ صاحب صفة جزيرة العرب ذكر الدّحرض شرق الدّهناء، و العرمة و مياهها غربها، و حرض يقع يسار كل طرق اليمامة من البحرين، لا يمينها كما ذكر الهمداني، كما أنّ الأزهري ذكر (حرضا) من مياه البادية، و أراه يعني حرضا الذي أصبح الآن بلدة مأهولة، و ظنه بعضهم الدّحرض الذي أراه من المياه الدّارسة المجهولة.

و نقل ياقوت في المعجم: ديلم: اسم ماء لبني عبس، فقال عنترة:

زوراء تنفر من حياض الدّيلم

و قال الحفصيّ: في العرمة من أرض اليمامة ماء يقال له الدّيلم، و ثم الدّحرضان، و هما ماءان لبني حدّان ابن قريع، و أنشد قول عنترة، و في كتاب التصحيف و التحريف لحمزة: حدّثني ابن الأنباري، قال:

حدثني أحمد بن يحيى ثعلب، قال: لقيني أبو محلّم على باب أحمد بن سعيد، و معه أعرابيّ، فقال:

جئتكم بهذا الأعرابيّ لتعرفوا كذب الأصمعي، أليس يقول في قول عنترة:

زوراء تنفر من حياض الدّيلم

إن الدّيلم الأعداء؟ فسلوا هذا الأعرابيّ، فسألناه فقال: هي حياض بالغور قد أوردتها إبلي غير مرّة!!.

[1] لم يزد ياقوت على قول: دعمة: ماء بأجأ أحد جبلي طيّئ، و هو ملح بين مليحة و العبد، انتهى، و مليحة و العبد معروفان، حددتهما في كتاب شمال المملكة من المعجم الجغرافي و بينهما و بين سلمى مياه ملح درس أكثرها لعدم الحاجة إليه، و لكنّ الاسم لم أجد من يعرفه.

[2] في المعجم بعد قول امرئ القيس:

تطاول اللّيل علينا دمّون‌* * * دمّون إنّا معشر يمانون‌

قال ابن الحائك- يقصد الهمداني-: عندل و خودون و دمّون مدن للصّدف، و ساكن دمّون هو الحارث بن عمرو بن حجر آكل المرار، قال: و كان امرؤ القيس قد زاد الصّدف إليها، و فيها يقول:-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 483
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست