responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 482

ابن سعد بن ضبّة، و الأخرى لثعلبة بن سعد، إحداهما دجنيّة، و الأخرى القيصومة، تثنّيان الدّجنيّتان، كل واحدة أكثر من مئة ركيّة، بينهما حجبة إذا علوتها رأيتهما، و تعشار فوقهما أو مثلهما، و هو ماء لبني ثعلبة بن سعد في ناحية الوشم.

و الدّجنيّتان: وراء الدّهناء قريب‌ [1].

دحرض و وسيع‌

: ماءان عظيمان وراء الدّهناء لبني مالك بن سعد يثنّى الدّحرضين، و حياض الدّيلم منسوب إلى الدّيلم بن باسل بن ضبّة، و دحرض لآل الزّبرقان بن بدر بن بهدلة بن عوف بن كعب بن سعد، و وسيع لبني أنف النّاقة [2].


[1] أورد ياقوت كلام نصر مضيفا: (هذا لفظه) إلّا أن الوشم موضع باليمامة في وسطها و الدّهناء في وسط نجد، فكيف يتفق. انتهى، و معروف أن الدّهناء شرق اليمامة و ليست في نجد، و كلام نصر أصله في كتاب بلاد العرب و قد علقت على الدّجنيّتين في قسم المنطقة الشرقية من المعجم الجغرافي بما يحسن الرّجوع إليه، مع أن موقع تعشار لا أزال في شك منه.

أمّا القيصومة، فالاسم يطلق على موضعين معروفين أو أكثر، و أقرب ماء لبلاد ضبّة القيصومة القريبة من الحفر، إذ بلاد بني ضبّة تمتد إلى هذه الجهة، فمن مياههم طويلع (الضّبعيّات) شرق القيصومة بقربها. و على هذا فينبغي أن تكون الدّجنيّة بقرب القيصومة هذه، بل لا أستبعد أن اسم القيصومة شملها، و أنّ آبار القيصومة القديمة تقع في الرّوضة المعروفة الآن باسم روضة القيصومة على جانب وادي فليج الجنوبي غربي القيصومة، و هناك حجبة مشرفة بين الرّوضة و القيصومة، و في الرّوضة آثار آبار قديمة.

[2] دحرض: بوّب الحازمي له هو و دحوض، و عرفه بقوله: و دحرض: ماء وراء الدّهناء لآل الزّبرقان بن بدر، انتهى. و آل الزّبرقان من بني سعد من تميم، و لهذا قال المتقدمون عن دحرض هذا: إنه ماء لبني سعد، و ورد ذكره مقرونا بوسيع: ماء لهم في شعر أحد شعرائهم، و هو البعيث:

شددت لها حبلا إلى أوثق العرى‌* * * و لو كان دوني دحرض و وشيع‌

كذا ورد البيت في معجم ما استعجم بإعجام الشّين، و المعروف إهمالها، كما ينطق الآن، و كان ماؤه من روافد ماء الرّياض قبل أن يستعاض عن المياه القديمة بماء البحر المنقّى من الأملاح، و في معجم البلدان:

الدّحرض: ماء بالقرب منه ماء يقال له وسيع، فيجمع بينهما فيقال: الدّحرضان، و ساق شواهد على هذا، و لكن يلحظ أنّ الدّحرض على ما يفهم من كلام صاحب صفة جزيرة العرب- 281- في وصف طريق البحرين إلى اليمامة يقع شرق الدّهناء، و وسيع كما هو معروف يقع غربها في الطرف الجنوبي من سلسلة جبال العرمة، و هذا ملخّص كلامه، بعد أن ذكر الصّمّان-: ثم ترجع إلى طريق زري قاصدا اليمامة، فمن-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 482
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست