: روضتان لبني أسيّد بمفجر وادي الرّمة من التّنعيم عن يسار طريق الحاجّ المصعد [3].
الدّيبل
: رمل في بلاد بني كعب بأعلاه العقيق، و يقرب من القمرى. و انظر (القمرى).
-
كأنّي لم أسمر بدمّون مرّة* * * و لم أشهد الغارات يوما بعندل
و تلك المواضع في بلاد حضرموت معروفة بأسمائها الآن.
[1] في المعجم: دوغان قرية كبيرة بين رأس عين و نصيبين، كانت سوقا لأهل الجزيرة، يجتمع إلها أهلها في كلّ شهر مرّة، و قد رأيتها أنا غير مرّة، و لم أر بها سوقا. انتهى، و الرّائي هو ياقوت.
[2] دياف: بوّب له الحازمي مع غيره، و قال عنه: في شعر جرير:
إنّ سليطا كاسمه سليط* * * لو لا بنو عمرو، و عمرو عيط
قلت: ديافيّون أو نبيط
قال ابن حبيب: دياف: قرية بالشام، و العيط: الضّخام واحدهم أعيط، يقول: هم نبيط الشام، أو نبيط العراق.
و أطال ياقوت الكلام على هذا الموضع، و مما ذكر أنّ أهل دياف نبط الشّام، و إذا عرّضوا برجل أنّه نبطيّ نسبوه إليها. و أورد شواهد من شعر الفرزدق و الأخطل و غيرهما.
[3] أورد ياقوت نصّ هذا منسوبا من دون زيادة، و مثله صاحب التاج إلا أنّه وقع تصحف (أسيّد) إلى (أسد)، و بنو أسيّد هؤلاء هم من بني عمرو بن تميم، و من بلادهم القديمة على ما في كتاب بلاد العرب-: الجعلة، قرية في الطريق البصري، و العوسجة على الطريق نفسه، و الشقوق، انتهى، و لعلها الشّقق، غرب مدينة بريدة، و يفهم من هذا أنّ بلادهم في أسفل وادي الرّمة قبل حجز الرّمال له، و أنّ التّنعيم هذا موضع في شرقيّ القصيم عند منتهى الوادي.
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 484