responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 481

الدّاهنة

: من جرجان، علم فيه مياه لبني ثعلبة [1].

الدّثينة

: من أرض سليم على طريق حاجّ البصرة بين الزّجيج و قباء، و موضع بمصر.

و بغير ألف و لام: ناحية بين الجند و عدن‌ [2].

الدّجنيّتان‌

: ماءتان عظيمتان عن يسار تعشار، أعظم ماء لضبّة ليس بينهما ميل، إحداهما لبكر


- كان محبس الأسراء أيام سيف الدولة بن حمدان، و قد ذكره أبو العبّاس الصّفريّ شاعر سيف الدولة، و كان محبوسا، و ضربه مثلا:

أراني في حبسي مقيما كأنّني‌* * * و لم أغز، في دار البلاط، مقيم‌

[1] لم أر في المعجم و لا في غيره ذكرا لهذا الموضع، و قد ذكره نصر في باب الثّاء، و أرى كلمة (جرجان) غير صحيحة، و هي ليست واضحة في الكتاب، و لعلها (رحرحان) الاسم الذي ورد قبلها و هو لغطفان، و أنّ الموضع هو المذكور في كتاب بلاد العرب في وصف بلاد محارب ما بين الخيالات إلى أريك إلى جانب الدّاهنة هضاب حمر في أرض سهلة، و هي التي يقال لها: أعراف نخل، إلى آخر ما ذكر.

و بنو ثعلبة أرى المراد ثعلبة غطفان، و بلادهم تجاور بلاد محارب.

[2] بوّب الحازمي للدّثينة و الدّثينة، فقال عن الدّثينة- بفتح الدّال بعدها ثاء مثلثة مكسورة و بعد الياء نون-:

ناحية قرب عدن، و في حديث أبي سبرة النّخعي، ثم ساق حديثا عن رجل نفق حماره فدعا الله فأحياه، و لكن أبا سبرة راوي الحديث قال عنه يحيى بن معين إمام أهل الجرح و التّعديل: لا أعرفه. و قد أورد صاحب معجم البلدان نصّ كلام الحازمي، و علق عليه القاضي إسماعيل الأكوع قائلا: دثينة صقع معروف يقع إلى الشرق بجنوب من البيضاء و شمال شرق مخلاف أبين و مركزها (مودية) و قد وهم ياقوت حين قال: إنها بين الجند و عدن. انتهى، و عدّها صاحب صفة جزيرة العرب من سرر حمير، و أطال الكلام عنها. و أضاف صاحب المعجم: و قال الزّمخشريّ: الدّثينة و الدّفينة منزل لبني سليم، و قال أبو عبيد السّكوني: الدّثينة منزل بعد فلجة من البصرة إلى مكّة، و هي لبني سليم ثم وجرة، ثم نخلة، إلى آخر ما ذكر، و فيه: و يقال كانت تسمّى في الجاهلية الدّفينة فتطيروا منها فسموها الدّثينة. و نقل عن ابن الفقيه أنها من أعمال المدينة، انتهى. و كانت الدّفينة- و كذا تعرف الآن- من مياه بني سليم، و بلادهم قديما إلى المدينة، و أقطعها رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم) أحدهم، و هو أنس بن عباس الرّعليّ، انظر العرب- س 8، ص 183- ثم كان لها شهرة في صدر الإسلام؛ حيث أصبحت إحدى منازل طريق الحجّ البصريّ، و ضعف شأنها بانقطاع ذلك الطريق، ثم انتعشت و أصبحت قرية حين استعمل طريقا للسيارات إلى الحجاز، و عندما صرف عنها جنوبا ضعفت، و لا تزال قرية فيها مركز تابع لإمارة مكة، و تقع بقرب (خط العرض: 57/ 23 و خط الطول: 59/ 41) في عالية نجد، و يطلق اسم الدّفينة على غير هذا الموضع.

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 481
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست