343- باب المفردات‌ [4]

دابق‌

: بالشام‌ [1].

الدّءّاث‌

: واد للضّباب‌ [2].

دار البلاط

- بفتح الباء-: بالرّوم‌ [3].

- الدّبول: 47/ 23 عرضا و 48/ 45 طولا تقريبا).

و يلحظ في كلام الحازمي تداخل حيث أورد بيت مروان قبل شرح السّكّريّ لبيت النّفاثي، و لم أعرف عن أبي الشّليل أكثر من أنّه شاعر من اللّصوص، من بني نفاثة من عديّ بن الدّيل من كنانة، و وقع في التاج رسم شلل-: من بني كلاب و أراه خطأ صوابه: ما ورد في رسم (نفث) و هناك شاعر آخر ورد اسمه في البيان للجاحظ 3/ 320- (أبو شليل العنزي). و مروان بن أبي حفصة هو ابن سليمان بن يحيى بن أبي حفصة (105/ 182 ه) و أبو حفصة مولى لعثمان بن عفّان- و مروان من مشاهير شعراء عصره، من أهل اليمامة جمع ما عثر عليه من شعره قحطان بن رشيد التّميمي، و نشر في مجلة المورد- 3/ 2/ 223- و انظر عن آل أبي حفصة العرب- س 1، ص 673/ 769- و معن بن زائدة الشّيباني قتل غيلة سنة 151 ه، أحد كرماء العرب و شجعانهم و فصحائهم، من أمراء الدّولة العبّاسية، و لمروان بن أبي حفصة و غيره من الشعراء فيه أماديح و مراث.

[4] رتّبت على الحروف الهجائيّة.

[1] قال ياقوت: دابق- بكسر الباء- و قد روي بفتحها، و آخره قاف-: قرية قرب حلب من أعمال عزاز بينها و بين حلب أربعة فراسخ عندها مرج معشب نزه، كان ينزله بنو مروان إذا غزا الصّائفة إلى ثغر مصّيصة، و به قبر سليمان بن عبد الملك، و أطال ياقوت الكلام عنها.

[2] الدّءّاث- بفتح أوله و همز ثانيه و تشديده و بعده ألف ساكنة و آخره ثاء مثلثة- بوزن الدّعّاث، كذا ضبطه ياقوت، مضيفا: و في كتاب الجزيرة للأصمعي: و فوق متالع صحراء يقال لها: المنتهبة فيما بينه و بين المغرب، و بغربيها واد يقال له الدّءّاث به مياه لبني أسد، و فوق الدّءّاث ممّا يلي الغرب حزيز يقال له صفيّة، و في كتاب نصر: الدّءّاث ماءة للضّباب. انتهى. و نصر لم يقل: ماءة، و إنما قال: واد، و ما نقله ياقوت في كتاب بلاد العرب، وادي الدّءّاث واد مشهور قديما و حديثا، تمتد فروعه من قرب قرية مسكة شمال ضريّة، شرق شعبا و يتجه صوب الشمال حتى يفيص بوادي الرّمة شرقي جبل أبان، و في الدّاث- و كذا ينطق الآن- هجرة للطّرسان- واحدهم طريسي- من بني عمرو من حرب، يسمى باسم الوادي، و تقع بقرب اجتماعه بوادي الرّمة.

[3] ذكر ياقوت في رسم البلاط: البلاط: موضع بالقسطنطينيّة، ذكره أبو فراس الحمدانيّ و غيره في أشعارهم؛ لأنه-