- و فصّل السّمعانيّ في الأنساب ذكر المنسوبين إلى دبر، القرية اليمنية، و نص كلام الجوهري في الصّحاح:
و دبر موضع باليمن، و منه فلان الدّبريّ. انتهى. و عن دبر هذه قال القاضي إسماعيل بن علي الأكوع في البلدان اليمانية عند ياقوت: دبر قرية خاربة في وادي الفروات من سنحان، على مسافة نيّف و عشرين كيلا جنوبا من صنعاء، كانت هجرة، و كان بها إسحاق بن إبراهيم بن عبّاد الدّبريّ، الإمام المحدث، رحل إليه الإمام الشافعي، و أنشد:
لابدّ من صنعا و إن طال السّفر* * * لطيبها و الشّيخ فيها من دبر
[1] لم يعرّف نصر دثن، و كذا صاحب المعجم، و لم أر عنه أكثر من قول صاحب التاج: دثن- محرّكة-: موضع، عن نصر.
[2] لم يعرّفه الحازمي، و قال ياقوت في المعجم: دنن- بفتحتين و نونين-: اسم بلد بعينه، قال ابن مقبل يعنيه:
يثنين أعناق أدم يفتلين بها* * * حبّ الأراك و حبّ الضّال من دنن
و يروى: ددن، و الدّنن: قصر في يد الفرس، قال أبو زياد الكلابيّ: دنن ماء قرب نجران، و أنشد:
يا دنا يا شرّ ماء باليمن* * * قد عاد لي تقاعسيّ عن دنن
[4] عند الحازمي: دينور- بكسر الدّال بعدها ياء ساكنة تحتها نقطتان ثم نون مفتوحة و واو-: من بلاد الجبل قرب همذان، ينسب إليها خلق كثير من العلماء و الفضلاء و أهل الرّواية. و أطال صاحب معجم البلدان الكلام عن الدّينور، و ذكر بعض المنسوبين إليها من المشاهير، و قد درست مدينة الدّينور. انظر بلدان الخلافة الشرقية- 224-.
[5] لم يزد الحازمي بعد ضبط الاسم على كلمة (موضع)، و في معجم البلدان ديبور- بفتح أوله و سكون ثانيه، و باء موحدة و آخره راء-: ناحية من عمل جزيرة ابن عمر. انتهى، و جاء في تاج العروس رسم دبر-:
الدّيبور: موضع في شعر أبي عبادة، ذكره البكري، و أخشى أن كلمة (البكري) سبق قلم، صوابها (نصر)،-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 478