responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 476

338- باب دهنا و دهنّا و رهبا [1]

أمّا بفتح الدال و سكون الهاء: أرض بني تميم تمدّ و تقصر في الشّعر، و بلد بالحجاز في ديار تميم‌ [2].

و أما بضم الدال و الهاء معا و تشديد النّون: ناحية بالسّواد قريبة من المداين‌ [3].

و أما براء مفتوحة و سكون الهاء و باء موحّدة: من ديار بني تميم‌ [4].


[1] في كتاب الحازمي.

[2] هو تعريف الحازمي مع إضافة: جاء ذكره كثيرا في أيام العرب و أشعارهم، يقصد الدّهناء و لم يزد. و اقتصر صاحب معجم البلدان على ذكر دهناء بني تميم التي لا تزال معروفة، و نقل قول الأزهري: و إذا أخصبت الدّهناء ربعت العرب جميعا لسعتها و كثرة شجرها، و هي عذاة مكرمة نزهة، من سكنها لا يعرف الحمّى لطيب تربتها و هوائها. كما نقل قولا غريبا عن الهيثم بن عدي خلط بين الدّهناء و أودية معروفة، كالرّمة و حائل و قراقر و غيرها، حيث زعمها واديا، و الدّهناء منطقة واسعة تفصل بين شرقي نجد و شرق الجزيرة، من جنوبها المحاذي لبلاد عمان حيث يتسع ذلك الجانب منها، فيتصل برمال يبرين فوبار فالأحقاف غربا (الربع الخالي) فبينونة شرقا غرب (قطر) ثم تمتد شمالا حتى تحاذي شرقا بلاد الجبلين (أجأ و سلمى) و يمتد منها طرف يفصل بين هذه البلاد و بين بلاد الجوف (دومة الجندل) يتجه غربا حتى يتصل بحرار الحجاز، حرّة ليلى المتّصلة بحرّة ضرغد، و بحرار خيبر، و يعرف هذا الطرف قديما باسم رمل عالج، و رمال بحتر باسم سكانه من طيّئ، و يسمى حديثا (النّفود الكبير) و أبرز مظهر للدّهناء أنها كثبان عظيمة من الرّمال التي يصعب اجتياز أكثرها إلا من طرق معروفة، و لا جبال فيها و لا مياه، و لكنها من أخصب البلاد إذا جادها الغيث، و من أطيب المراتع و المرابع للأنعام. و بنو تميم ليس لهم بلد بالحجاز، فبلادهم شرقي نجد إلى الخليج.

[3] هو تعريف الحازمي، و لم يزد ياقوت عليه غير منسوب.

[4] عند الحازمي: رهبا مقصور: أرض في ديار بني تميم، مضيفا: و أنشد:

تربّعت من صلب رهبى أنقا* * * ظواهرا مرّا و مرّا غدقا

و في المعجم: و رهبا- بفتح أوله و سكون ثانيه، و بعد الهاء باء موحدة-: خبراء في الصّمّان في ديار بني تميم، و أورد عن اشتقاق الاسم، و أورد شواهد شعرية استوفيتها و غيرها من أقوال المتقدمين في قسم المنطقة الشرقية من المعجم الجغرافي و منها يتضح أن موقع رهبا في أعالي الصّمّان مما يلي الدّهناء بقربها، و ليست معروفة الآن، و الصّمّان كالدّهناء كان من بلاد بني تميم، و الرّجز الذي أورد الحازمي لرؤبة في ديوانه- 110-.

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 476
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست