قال الهجري في نوادره: درّ: واد يدفع في الشّعبة، و الشّعبة تدفع في قناة. انتهى، و مفهوم ما تقدم أن اسم درّ يطلق على موضعين، قلتة في النّقيع، أو بقربه، و واد يدفع في الشّعبة أحد روافد قناة وادي المدينة المعروف، و لعل الموضعين متقاربان.
[1] عند الحازمي سوى: الدّنّان، و في المعجم الدّنّان: جبلان يقال لكل واحد منهما: دن، في البادية. انتهى.
[3] عند الحازمي: دودان- و يقال بضمّ الدّال-: واد في شعر حميد، و قد ذكرناه في (باب جمال) و قد ورد الاسم هناك في بيت حميد، و تقدم في موضعه، و قال البكري في رسم دوران: و ورد في شعر حميد بن ثور:
دودان، بدالين مهملتين، و أنا منه أوجر؟ و أظنه دوران، قال حميد: و أورد بيته.
و في معجم البلدان: دودان بدالين مهملتين- الأولى مضمومة-: واد في شعر حميد و قد ذكر في جمال، و دودان قبيلة من أسد، و هو دودان بن أسد بن خزيمة.
[4] عند الحازمي سوى جملة (واد يفرغ) مع إضافة: ذو دوران موضع في شعر ابن قيس الرّقيّات، و أورد شعره، و أورد في المعجم نحو هذا، مضيفا خبر غزوة بني كعب من خزاعة و هم أصحاب ذي دوران، غزوا بني لحيان من هذيل فامتنعوا، و افتخر أحد شعرائهم بشعر ساقه ياقوت مع غيره، و دوران واد لا يزال معروفا بين قديد و كليّة، تنحدر فروع سيله من جبال متصلة بحرّة ذرة و يتجه صوب البحر، و ينتهي سيله عند قرية صعبر، و ليس فيه عمران، و زراعته على المطر، و يبعد عن مكة نحو 140 كيلا.