[2] هو تعريف الحازمي، و نقله ياقوت في المعجم منسوبا إلى نصر، و أضاف: و قرنه بالدّخول هكذا، و لم أجده لغيره، انتهى قول ياقوت. و أضيف: يظهر أن لبني العجلان بن كعب إخوة عقيل و قشير و جعدة ماء بقرب الدّخول تلك الهضاب، يسمّى باسم الدّخول، فصحّف اسم الماء، إذ بنو العجلان يجاورون بني بكر بن كلاب من النّاحية الشّرقيّة الجنوبية هم و إخوتهم الآخرون في العقيق و الفلج و نواحيهما، و الجميع من هوازن من قيس عيلان.
[3] عند الحازمي: الدّخول- بعد الدال المفتوحة خاء معجمة-: في ديار بني أبي بكر بن كلاب، ذكر مع حومل في شعر امرئ القيس، و الدّخول لا يزال معروفا يطلق على هضبات عالية في جنوب نجد، و فيها ماء في أحد شعابها بهذا الاسم، و بقربها مويهات ضعيفة، تلك الهضاب تقع فيما يعرف قديما باسم المضجع (المجضع الآن) جنوب بلدة عفيف بنحو مئتي كيل، و هي (بقرب خط الطول: 45/ 43 و خط العرض: 14/ 22).
و قد أورد ياقوت نصوصا عنها لا داعي للإطالة بذكرها.
[5] عند الحازمي سوى كلمة (أظنّها بالبحرين) و أورد ياقوت نص كلام نصر من دون نسبة، و لا تعرف الآن هذه القرية- على حدّ علمي- في البحرين (الأحساء و نواحيه).
[6] هو تعريف الحازمي. و شهرة هذا النهر تغني عن الحديث عنه.