[2] عند الحازمي: خوسر: واد في شرقيّ الموصل يفرغ ماؤه في دجلة، و زاد ياقوت على قول الحازمي: و كان مجراه من باجبارة القرية المعروفة مقابل الموصل، تحت قناطر فيه إلى الآن، و على تلك القناطر جامعها و المنارة إلى الآن. انتهى.
[3] هو تعريف الحازمي، و زاد ياقوت: في غربيّها في سفحه مقابر و مشاهد للشّيعة، و قد أكثر شعراء حلب من ذكره، و أورد شواهد من الشّعر، و نقل عن ديوان شعر عبد الله بن محمّد بن سعيد بن سنان الخفاجي، ثم قال: و منه كان يحمل النّحاس الأحمر و هو معدنه. إلى آخر ما ذكر.
[5] هو تعريف الحازمي، و مثله في معجم البلدان إلا أنه نسب التعريف للأصمعيّ و هو في كتاب بلاد العرب- 70- المنسوب للغدة، و جلّ نصوصه نسبها ياقوت للأصمعي، و عندهما (ماءة يقال لها الغبارة) و قد أورد ياقوت شاهدا لبعض الأعراب:
خير اللّيالي إن سألت بليلة* * * ليل بخيمة بين بيش و عثّر
و لكن أين خيمة بيش و عثّر الواقعين في تهامة من خيمة أبانين في شمال نجد؟! و خيمة ثالثة قال عنها ياقوت: من مخاليف الطّائف و ليست معروفة الآن، أما خيمة أبانين- الجبلين المعروفين- فمعروفة، و قد تسمى خيمة قطن لقربها من هذا الجبل، و هي واقعة شرقي بلدة (عقلة الصّقور) بنحو عشرين كيلا، يدعها الطريق إلى المدينة المنورة يساره، غرب جبل أبان الأسود، بينه و بين جبل قطن، أما ماءة الغبارة فغير معروفة الآن، و كثير من المياه القديمة درست لغور المياه باطن الأرض، و الاستعاضة عنها بالآبار العميقة الغور، و القول بأنّ الخيمة بين الرّمة و أبانين فيه تجوّز، إذ الرّمة تمرّ بين أبانين، و الشّماليّ منهما الأسود تقع الخيمة في غربه بميل نحو الشّمال، و وادي الرّمة يقع جنوبها.
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 457