responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 456

319- باب خورم و حزرم‌ [1]

أما بفتح الخاء و سكون الواو و بعدها راء مفتوحة: موضع ذكر في كتاب محارب بن خصفة [2].

و أما بكسر الحاء المهملة و سكون الزّاي المعجمة و راء مكسورة- و قيل بفتحها-: جبيل فوق الهضبة في ديار بني أسد [3].

320- باب الخوبذان و الحويذان‌ [4]

أما الخوبذان: منزل بين أرّجان و النّوبندجان، من بلاد فارس هناك قنطرة عظيمة عجيبة الصّنعة [5].

و أما الحويذان: صقع يمان‌ [6].


- بأنّ بلالا تزوّج في جولان- بالجيم- لا يتفق مع ما أورده الذّهبيّ في سير أعلام النبلاء- 1/ 358- عن أبي الدّرداء قال: لما دخل عمر الشام سأل بلال أن يقرّه به، ففعل، قال: و أخي أبو رويحة الذي آخى رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم) بيني و بينه، فنزل بداريّا في خولان، فأقبل هو و أخوه إلى قوم من خولان، فقالوا: إنّا قد أتيناكم خاطبين، و قد كنا كافرين فهدانا الله، و مملوكين فأعتقنا الله، و فقيرين فأغنانا الله، فإن تزوّجونا فالحمد لله، و إن تردّونا فلا حول و لا قوّة إلا بالله، فزوّجوهما، و ذكر الذّهبيّ أنّه حمل من داريّا فدفن بباب كيسان، و هذا من أبواب مدينة دمشق، و بلدة داريّا لا تزال معروفة، و قد سكن فيها قوم من خولان، على ما في تاريخها، و على هذا فقد تصحف اسم خولان على نصر، و تابعه الحازمي. و في معجم البلدان: الجولان قرية، و قيل: جبل من نواحي دمشق، ثم من عمل حوران، قال ابن دريد: يقال للجبل: حارث الجولان، و قيل: حارث قلّة فيه، ثمّ أورد بيت النّابغة و بيتين لحسّان و الرّاعي ورد فيهما حارث الجولان، و انتهى، و الجولان يطلق في عهدنا على أرض مرتفعة تطل على فلسطين من الشّرق، و فيها جبال و قرى.

[1] لم أره عند الحازمي.

[2] في معجم البلدان: خورم هكذا هو في كتاب نصر، فقال: ينبغي أن يكون موضعا ذكره في كتاب محارب ابن خصفة. انتهى بنصّه.

[3] أورده ياقوت بنصّه، مضيفا: قال الأخطل يهجو جريرا:

فلقد تجاريتم على أحسابكم‌* * * و بعثتم حكما من السّلطان‌

فإذا كليب لا توازن دارما* * * حتّى يوازن حزرم بأبان‌

[4] لم أره عند الحازميّ.

[5] لم يزد ياقوت على هذ منسوبا إلى نصر.

[6] و كذا فعل ياقوت عند ذكر هذا الاسم، و لم يعلّق القاضي إسماعيل الأكوع في كتاب البلدان اليمانيّة على هذا، مما يدلّ على أنه غير معروف.

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 456
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست