responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 455

318- باب خولان و جولان‌ [1]

أما بالخاء: بلد باليمن نسب إليه قبيل من حمير منهم أبو مسلم و أبو إدريس. روى أبو تقيّ حدّثني محمد بن حرب بخولان حمير [2].

و أما بالجيم: من نواحي دمشق، به نزل بلال و تزوّج، قال الجليح الثّعلبيّ:

قطعن ما بين الحمى و الجولان‌ [3]


[1] عند الحازمي في باب الجيم.

[2] هو تعريف الحازمي دون ذكر جملة (منهم أبو مسلم) إلى آخر الجملة، مضيفا: و ربّما نسب إلى القبيلة، أو نسبت القبيلة إليه، و في معجم البلدان: خولان: مخلاف من مخاليف اليمن منسوب إلى خولان بن عمرو ابن إلحاف بن قضاعة، و ساق النّسب إلى حمير بن سبأ- فتح هذا المخلاف في سنة ثلاث أو أربع عشرة في أيام عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، و أميره يعلى بن منية، و قتل و سبى، و في خولان كانت النّار التي تعبدها اليمن .. و خولان أيضا: قرية كانت بقرب دمشق خربت، و بها قبر أبي موسى الخولاني، و بها آثار باقية. انتهى.

و مخلاف خولان الوارد في كلام ياقوت على ما ذكر القاضي إسماعيل الأكوع: في لواء صعدة و مركزه (ساقين). و قد علّق القاضي الحجريّ في معجمه على قول ياقوت أنّ فتح مخلاف خولان كان في عهد عمر رضي الله عنه، فقال: في هذا نظر، و نقل عن الأهدل في كتاب نثر الدّرّ المكنون: وفد خولان على رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم) و هم عشرة من خولان، و أورد خبرا طويلا فيه ذكر صنمهم (عم أنس) و أن الله أنزل في ذلك:

وَ جَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَ الْأَنْعامِ نَصِيباً الآية.

و نسب قبيلة خولان فيه اختلاف بين متقدّمي العلماء، و هم متّفقون على أنّهم من قحطان. و لا تزال القبيلة من أشهر قبائل اليمن، منها فرعان كبيران:

1- خولان العالية: و هم خولان صنعاء، و يعرفون بخولان الطّيّال، و منازلهم شرقي صنعاء إلى قرب مأرب.

2- خولان صعدة- خولان بن عمرو- و منازلهم غربيّ صعدة و قاعدتهم (ساقين).

و من خولان فروع انتشرت في الحجاز- من خولان قضاعة منهم جهينة و بليّ- و بنو كلب و بنو عذرة و نهد و بهراء .. و ليس من المستبعد أن تكون خولان من أصل واحد، فلمّا كثرت فروعها و تباعدت منازلهم عرف كلّ فرع بنسبته إلى موطنه، و جهلت صلة النّسب.

[3] زاد الحازمي بعد" تزوّج"، قال نابغة:

بكى حارث الجولان من فقد ربّه‌* * * و حوران منه خاشع متضائل‌

قال أبو عبيدة: حارث الجولان: جبل قريب من جولان، و في جولان هلك ابن حجر الغسّانيّ. و القول-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 455
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست