ما هو تثنية خوّ: غائطان بين الدّهناء و الرّغام، و ليسا بالخوّ الذي تقدّم في الجيم [5].
و أما بالجيم: جوّ أثال و جوّ مرامر: غائطان في ديار عبس بينهما عقبة أو أكثر، أحدهما على جادّة النّباج [6].
[1] هو تعريف الحازمي، و مثله عند ياقوت من دون زيادة.
[2] عند الحازمي: ناحية من نواحي هجر، و قال ياقوت: حوار- بالضّمّ و الكسر-: ناحية من نواحي هجر، و يقال لها حوارين أيضا، كما نذكره بعد. انتهى. و حوار هذه تقع فيما بين جزيرة المنامة و قطر، و هي جزيرة صغيرة خالية من السكّان، و أرادت البحرين بناء قلعة فيها فحالت قطر دون ذلك، إذ كلّ من البلدين يدّعي أنها له، و كان هذا سنة 1407 ه.
[3] عند الحازمي جبل، و كذا عند ياقوت، و قال في ضبطه: كأنّه جمع أحوى.
[4] عند الحازمي في باب الجيم، مع إضافة: جوين و جوبر.
[5] عند الحازمي: خوّين و هدتان عند الدّهناء، قال رافع بن هريم:
و نحن أخذنا ثأر عمّك بعد ما* * * سقى القوم بالخوّين عمّك حنظلا
و عن خوّ: انظر ما علّقت به على كلام الحازمي.
[6] عند الحازمي التعريف باختصار. و في معجم البلدان: جوّ أثال و جوّ مرامر يقال لهما: الجوّان، و هما غائطان في بلاد بني عبس، أحدهما على جادة الطريق. انتهى. فأصل كلام الحازمي و ياقوت ما في كتاب نصر، و معروف أنّ من معاني الجو: المكان الواسع المنخفض و ما اتسع من الأودية، فالكلمة في الأصل وصف، ثم أصبحت علما على مواضع واسعة، و من ذلك الجوّان المذكوران، و هما واقعان في منطقة القصيم، جوّ أثال يضاف إلى قرية لا تزال معروفة، في ناحية تعرف باسم الجواء- بالجيم المكسورة بعدها واو مفتوحة فألف ممدودة- لكثرة ما فيها من الأجوية، جمع جوّ، و أثال تقع في أحدها، و كان طريق الحجّ القديم من البصرة بعد مجاوزة النّباج (الأسياح) يفترق إلى طريقين، الأيمن منهما يخترق جوّ أثال الواقع شمال مدينة بريدة بنحو أربعين كيلا، و مرامر الذي يضاف إليه الجوّ الثّاني يفهم من كلام نصر و غيره أنّه بقرب أثال الذي في القصيم، و في كتاب بلاد العرب- 288- أنّه يسمّى النّبوان، و هذا على ما يفهم من كلام المتقدمين-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 451