اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 450
و أما بكسر الجيم و باء ساكنة أيضا و آخره نون: بلد بالشّام من فتوح عمرو بن العاص، اتّخذ به ضيعة تدعى عجلان، باسم مولى له، و جبرين الفستق: ناحية بين حلب و أنطاكيّة، أوّل مرحلة من حلب على ذلك السّمت [1].
أما بضمّ الخاء و تخفيف الواو: في عدّة مواضع من ديار العجم؛ منها قرب الرّيّ بينهما يومان، و صقع حجازيّ [6].
[1] عند الحازمي مضيفا للأوّل: ينسب إليه بعض الرّواة، و نحو هذا عند ياقوت، مع إضافة: و هو حصن بين بيت المقدس و عسقلان، ثم ذكر بعض من ينسب إليه، و جبرين الفستق قال عنه ياقوت: قرية على باب حلب، بينهما ميلين، و هي كبيرة عامرة.
[3] و نقل هذا ياقوت غير منسوب مضيفا: (كذا قيل). و في صفة جزيرة العرب: الخنفس من مياه الشّريف، و هو من مياه مأسل جئاوة. انتهى، و جئاوة من باهلة، و هذه الأوصاف تنطبق على قرية صغيرة تدعى الآن خنيفسة، شرق بلدة رويضة العرض في منطقة إمارة القويعيّة، و للخنفس ذكر في كتاب بلاد العرب و غيره، و المسافة بين المنطقة و حجر (الرّياض) أقلّ من سبعة أيام للإبل، و التّحديد على وجه التقريب.
[4] لم يزد ياقوت على هذا غير منسوب، و لا أستبعد أن يكون هو الأول، فغنيّ و باهلة بلادهما متجاورة، و القبيلتان مختلطتان نسبا و بلدا.
[6] عند الحازمي: خوار الرّيّ ناحية منها، و ذكر أحد المنسوبين إليها، و لم يذكر الصّقع الحجازيّ، و ذكر ياقوت أمكنة مأهولة باسم خوار، مضيفا: و الخوار: قرية في وادي ستارة من نواحي مكة قرب برزة فيها مياه و نخيل، و لكن الّذي في نواحي مكة بقرب وادي ستارة الخوار بمنطقة خليص، و ليس قرية بل واد صغير فيه عين بهذا الاسم و قرى صغيرة.
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 450