و أما بكسر الحاء المهملة و باء موحّدة و راءين مهملتين: جبل بتؤام من عمل البحرين، و تؤام أيضا: ماء باليمامة يشترك فيه عبد القيس و الأزد و بنو حنيفة، و تؤام أيضا: موضع بعمان [5].
- ضمن أسوار حجز السّيارات بكديّ، و هي دون الميثب، عليها حجرة حديثة و مضخة ماء، انتهى، و قال الفاكهيّ عن بئر رمّ- 4/ 97-: و بلغني أنّ موضعها عند طرف الموقف بعرفة قريبا من عرنة. انتهى.
[4] هو تعريف الحازمي، و قال في معجم البلدان: خنزير: ناحية باليمامة، و قيل: جبل بأرض اليمامة ذكره لبيد، و قال الأعشى:
فالسّفح يجري فخنزير فبرقته* * * حتّى تدافع منه السّهل و الجبل
و أنف خنزير هو أنف جبل بأرض اليمامة، عن الحفصيّ. انتهى، و قد حدّده الهمدانيّ في صفة جزيرة العرب- 280- بقوله: و في وسط السّليّ من تحت خنزير هيت النّجديّة، انتهى، و السّليّ وهيت معروفان، و هما تحت الطرف الجنوبي الغربي من سلسلة جبال العرمة، و عمران مدينة الرّياض بلغه، و يعرف الآن باسم (خشم العان)، أي: أنف الجبل.
[5] عند الحازمي: حبرير أوله حاء مهملة مكسورة بعدها باء ساكنة و براءين مهملتين-: جبل ناحية البحرين، و قال ياقوت: حبرير علم مرتجل، و هو جبل من ناحية البحرين بتؤام. انتهى، أما تؤام البحرين فتعرف الآن باسم (البريمي)، واحة فيها مدينة العين في إمارة (أبو ظبي) و يلبّ بتلك الواحة من الغرب و الجنوب سلسلة جبال تدعى الآن (حفيت) بالحاء المهملة بعدها فاء مكسورة فمثنّاة تحتيّة ساكنة فمثنّاة فوقيّة، و أرى هذه الجبال هي ما يعرف قديما باسم حبرير.
أما الماء الذي في اليمامة، ففي منطقة سدير من اليمامة (توأم) و يسمّى الآن (التّويم)، مكان مأهول و سكّانه الأقدمون من تميم، و عبد القيس و الأزد بلادهم بعيدة عن اليمامة.
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 449