بفتح الخاء و كسر الرّاء و الياء: واد دون الجار يتّصل بينبع [6].
[1] كلمة (يبتدىء به) صوابه (يهتدي به) و عند ياقوت: حدد: جبل مطلّ على تيماء، و قال ابن السّكيت:
حدد أرض لكلب عن ابن الكلبي، قاله في شرح قول النّابغة:
ساق الرّفيدات من جوش و من حدد* * * و ماش من رهط ربعيّ و حجّار
و حدد: الجبل المشرف على تيماء يرى منها رأي العين غربها بميل نحو الجنوب، و يعرف الآن باسم (جبل غنيم) تسمية حديثة. و انظر عنه كتاب في شمال غرب الجزيرة. و قسم شمال المملكة من المعجم الجغرافي.
[2] ذكر الحازمي في (باب الجرّارة و الخرّارة و حدّادة).
[4] مثل هذا عند الحازمي، مع ذكر أحد المنسوبين إلى الموضع، و في معجم البلدان: الحدّادة: قرية كبيرة بين دامغان و بسطام، بينها و بين الدّامغان سبعة فراسخ، و ذكر المنسوبين إليها. و قد وصف المستشرق (لسترنجLestrange ) في كتاب بلدان الخلافة الشرقية- ص 408- المراحل بين الرّيّ و بين الحدّادة، و ذكر أنّ الحدّادة في كتاب المستوفى تسمى (مهمان دوست)، أي: الضّيف الثّقيل.
أمن أمّ عمرو بالخريق ديار* * * نعم دارسات قد عفون قفار
و أخرى بذي المشروح من بطن بيشة* * * بها لمطافيل النّعاج خوار
و قال ياقوت: واد عند الجار متصل بينبع، و أورد شعر كثيّر، و هو في ديوانه- 426- و أشار المحقّق إلى رواية (من بطن بينة) و رجّحها؛ لأنّ بينة من المواضع التي في بلاد الشاعر، بخلاف بيشة البعيدة عن تلك البلاد، و ما أرى الخريق إلّا وصفا لا علما، و إن عرف به مواضع كثيرة، إذ الخريق هو المطمئنّ من الأرض، كما في كتب اللّغة.
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 429