responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 428

و بخاء معجمة و باء مخفّفة موحّدة: فيفاء الخبار: موضع قريب من المدينة كان عليه طريق رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم)، حين خرج يريد قريشا قبل وقعة بدر، ثمّ انتهى منه إلى الخلائق، ثمّ إلى يليل‌ [1].

292- باب خدد و حدد [2]

أمّا بضم الخاء: من ديار سليم، التي يشرف عليها حضن، يذكر مع جلدان من الطّائف، و أيضا:

عين بهجر [3].


- ابن شرحبيل، و ساق نسبه إلى ضبيعة بن قيس بن ثعلبة، قتل لما ارتدّت بكر بن وائل في أيّام أبي بكر، رضي الله عنه، و في قسم المنطقة الشرقية من المعجم الجغرافي إشارة إلى الموضع الذي قتل فيه الحطم، و أنّ في بعض الروايات أنه قتل أثناء وقعة جواثا، مما يحمل على القول بقرب جيار من جواثا المعروفة الآن، و لكن يلحظ على هذا أنّ جيّارا قد يقرن بحوار كما نقل ياقوت عن الحفصي: حوارين: بلفظ التّثنية و كسر أوله، و الجيّار: قريتان بالبحرين كأنه ضم الجيّار إلى حوار، و سماهما حوارين. كذا قال ياقوت. و تقدم القول بأن حوار جزيرة بين قطر و البحرين- أي جزيرة أوال قديما-. و جواثا لا تزال معروفة بقرب بلدة الأحساء.

[1] نصّ الخبر الذي أورده نصر ورد في السيرة النبوية لابن هشام في خبر غزوة العشيرة بأوفى مما هنا، و في معجم البلدان: الخبار- و يقال: فيفاء الخبار- في كلامهم: الأرض الرّخوة ذات الحجارة، و هو فيف الخبار. و يقال:

فيفاء الخبار ذكره ابن الفقيه في نواحي العقيق بالمدينة، ثم ساق كلام الحازمي و لم يزد، و يفهم مما أورده السّمهودي في وفاء الوفا- 879- أنّ فيفاء الخبار تقع غربي الجماوات، الجبال المعروفة بقرب عقيق المدينة، حيث امتد العمران إلى تلك الجبال، و أنها متّصلة بجمّاء أمّ خالد في أصلها، و جمّاء أمّ خالد في مهبّ الشمال من جمّاء تضارع التي تسيل على بئر عروة المعروفة. و يلحظ الاختلاف في ضبط الأسماء.

[2] عند الحازمي.

[3] أورد الحازمي تعريف نصر مختصرا، و تقدم في حرف الجيم الباب (176) قول نصر: الخدود: صقع نجديّ قرب الطائف، و أظنه الخدد، و قيل: خداد: و لم يزد ياقوت على القول: بضم أوله و فتح ثانيه، كأنّه جمع خدّة و هو الشّقّ في الأرض، و هو موضع في ديار بني سليم، و خدد أيضا عين بهجر، انتهى. أما الذي في ديار بني سليم. فيفهم من كلام نصر أنّه يقع في جنوبها، و لكن تلك المواضع المشرفة على حضن بعيدة عن بلاد سليم، و في بلاد سليم في تهامة قرية لهم تدعى الخدد في وادي ساية- انظر العرب- س 7، ص 580- و لكنها بعيدة عن جبل حضن الواقع أعلى نجد، و في كتب المسالك في وصف أحد طرق مكة إلى اليمن يرد ذكر خدد في تلك الجهة، و لا يعرف الآن، أما العين التي في هجر (الأحساء)، فمن أشهر عيون تلك الجهة، و ينطق الآن (الخدود) و تقدّم نحو هذا في حرف الجيم (باب جدود و جرود).

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 428
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست