بضم الخاء: واد في ديار تيم، لبني كعب بن العنبر بأسافل الصّمّان، و قيل: في ديار عديّ من الرّباب، و قيل: هو عند يلبن [7].
[1] هو تعريف نصر، و لم أر الاسم في معجم البلدان في موضعه.
[2] هو تعريف الحازمي، و عند ياقوت: الخرنق: موضع بين مكّة و البصرة، به قتل بشر بن عمرو بن مرثد. انتهى، و بشر هذا قتلته بنو أسد في عقبة قلاب، و هو جبيل في بلادهم على ما في معجم ما استعجم ورثته زوجته و اسمها الخرنق بنت هفّان- بشعر أورده البكري و ياقوت في معجميهما- رسم قلاب. و لا أستبعد الخلط بين اسم الزوجة و اسم الموضع، و أنّ أحد نقلة الخبر توهم اسم الرّاثية موضعا، و قد يكون موضع القتل شرقيّ بلاد بني أسد، حيث طريق الحجّ العراقي الكوفي، مما يتصل ببلاد ربيعة. على أنّ ابن سعد في الطبقات 7/ 241 ذكر في ترجمة توبة العنبريّ: أنّ سليمان بن عبد الملك أذن له بحفر بئر بالبادية بالخرنق، و بين الخرنق و البصرة ثلاث مراحل.
[5] لم يزد ياقوت على هذا غير منسوب، و النّسار- على ما يفهم من تحديد المتقدمين- في الجانب الجنوبي الغربي من حمى ضريّة في جانب الوضح، و النّسار من الأمكنة المعروفة الآن يسمّى الأنسر (الأنصر) عند العامة.