و جنان و جيار و حيار و جيّار و خبار

و بكسر الجيم و تخفيف النون: باب الجنان: موضع بالرّقّة [1].

و بضم الجيم و باء موحّدة خفيفة و آخره راء: ماء بين المدينة و فيد لبني جرش بن عامر من جهينة، و هم الحرقة [2].

و أما بكسر الحاء المهملة و ياء تحتها نقطتان: صقع من برّيّة قنّسرين، كان الوليد بن عبد الملك أقطعه القعقاع بن خليد، يقال له: حيار بني القعقاع‌ [3].

و بفتح الجيم و ياء مشدّدة تحتها نقطتان: ناحية بالبحرين، و ثمّ كان مقتل الحطم القيسيّ، قيس بن ثعلبة، لمّا ارتدّت بكر بن وائل‌ [4].

- الجعد الخضريّ، و كانت ارتحلت عنه في قومها إلى الشام، فمرّ به صخر فبكى بكاء مرّا، ثم أنشأ يقول:

بليت كما يبلى الرّداء و لا أرى‌* * * جنانا و لا أكناف ذروة تخلق‌

ألوّي حيازيمي بهنّ صبابة* * * كما يتلوّى الحيّة المتشرّق‌

و لم أر تحديدا لموقع جنان هذا، و بلاد محارب كانت تقع في عالية نجد، غرب وادي الجريب، (الجرير الآن) و منها ذو طلال و ذو حساء (الحسو) و قد حدّدها صاحب كتاب بلاد العرب.

[1] أضاف الحازمي (رقّة الشّام) و مثله في المعجم غير منسوب.

[2] و قال الحازمي: جبار أوّله جيم مضمومة بعدها باء موحّدة مخفّفة-: ماء لبني حميس بن عامر، بطن من جهينة بين المدينة و فيد. انتهى، فاسم البطن عند نصر (جرش) و عند الحازمي (حميس). و ورد في كتاب الإيناس- 28- لمّا ذكر حميسا، بالحاء في طابخة و في كندة و في كنانة، قال: و في قضاعة: جميس- بالجيم- بن مودعة بن جهينة و هو الحرقة، عن ابن الأعرابي، و هذا الماء أصبح قرية، و هي في منطقة خيبر، بعيد عن فيد.

و لجبار ذكر كثير في الأخبار في السيرة النبوية و غيرها، و جبار لا يزال معروفا يقع بقرب الطّرف الشمالي لحرّة خيبر شرق جبال حجر على مقربة من سلاح، و لقربه من يمن فهو يقرن بها كثيرا، و اسم جبار يطلق على واد فيه منهل بهذا الاسم، و يقع في الجنوب الشرقي من (أبو العشاش) بمسافة تقرب من 25 كيلا، و إذا كنت في قرية (أبو العشاش) تشاهد رميلة تدعى نفود جبار، و واديه يتّجه إلى الجنوب الغربي حتّى يجتمع بوادي الأعشاش، و المسافة بين يمن و جبار نحو 20 كيلا.

[3] زاد ياقوت: كأنه جمع حير، و هو شبه الحظيرة أو الحمى. بينه و بين حلب يومان، و ورد في شعر المتنبّي.

[4] زاد ياقوت: جيّار، و هي في اللّغة: الجصّ و الصّاروج، و هي أيضا: حرّ في الصّدر، و الحطم اسمه شريح بن ضبيعة-