responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 426

و جنّان و جبّان و جنان‌

و بفتح الجيم و نونين: جفرة الجنّان السّورجيّ: رحبة من رحاب البصرة في الجانب الرّبعيّ منها، فيما أظن‌ [1].

و بكسر الجيم و تشديد الباء الموحدة: ناحية من أعمال الأهواز، فارسيّ معرّب‌ [2].

و بفتح الجيم و نون خفيفة: جبل أو واد نجديّ‌ [3].


- بعدها فاء فراء فألف فنون-: واد صغير يقع يمين المتجه إلى بدر من المسيجيد (المنصرف) حين يقبل على مضيق الصّفراء، و منه ثنيّة تدعى ذفران تنزل على الحمراء من أودية الصّفراء، و تسلك للمتجه إلى ينبع، و الأصافر جبال معروفة فيها ثنايا تسلك إلى الصّفراء، و سمّاها السّمهوديّ في وفاء الوفا و في خلاصة الوفا الأضافر- بالضاد المعجمة- جمع ضفيرة، و تابعه العبّاسي في كتاب عمدة الأخبار و أرى الاسم تصحّف على السّمهودي كما تصحف عليه الاسم الواقع بقرب ثنيّة هرشا- الأصافر- و هي معروفة بهذا الاسم الآن.

الدّبّة: وردت في مخطوطتي كتابي نصر و الحازمي مشدّدة الباء الموحدة، و جاء في معجم البلدان:

الدّبّة- بفتح أوله و تخفيف ثانيه-: بلد بين الأصافر و بدر، و عليه سلك النبي (صلى اللّه عليه و سلم) لما سار إلى بدر، قاله ابن إسحاق، و ضبطه ابن الفرات في غير موضع، و قال نصر: كذا يقوله أصحاب الحديث، و الصّواب الدّبّة، لأن معناه مجتمع الرّمل، و قد جاء دباب و دبّاب في أسماء مواضع، قلت أنا: قال الجوهريّ: الدّبّة: التي يحط فيها الدّهن، و الدّبّة أيضا: الكثيب من الرمل، و الدّبة- بالضم- الطريق. انتهى كلام ياقوت، فهل اطلع على نسخة أخرى من كتاب نصر؟ فالنسخة التي بين أيدينا تقدّم نصّ ما فيها و هو في ضبط الدال- بالفتح و بالضم من دون تعرّض لضبط الباء إلّا في كلامه على (دباب) و (دبّاب) في هذين الاسمين من دون إشارة إلى الدّبّة، و يفهم من سياق الخبر أنّ الدّبّة أرض ذات رمل في وادي الصّفراء قريبة من الحنّان.

و الحنّان: كثيب عظيم من الرّمل، يشاهد من بلدة بدر في شمالها رأي العين، و يسمى الآن (قوز علي).

[1] لم يذكر الحازمي (في الجانب الرّبعيّ) و ما بعدها. و أغرب ياقوت في رسم جنّان بالكسر جمع جنّة، و باب الجنّان السّورجي رحبة من رحاب البصرة في جانب بني ربيعة في ظن نصر. انتهى، فهو سمّى الموضع بابا لا جفرة و لا حفيرة، و ورد الاسم في مخطوطتي نصر و الحازمي على الجيم فتحة و النون مشدّدة.

[2] هو نصّ كلام نصر الذي نقله ياقوت منسوبا إليه، و لم يزد.

[3] عند الحازمي: موضع نجديّ. و زاد ياقوت: قال ابن مقبل:

أتاهنّ لبّان ببيض نعامة* * * حواها بذي اللّصبين فوق جنان‌

لبّان: اسم رجل. و كان جنان منزلا من منازل الخضر من محارب، و كان به منزل كأس صاحبة صخر بن-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 426
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست