responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 418

حلوة

: ماء بأسفل الثّلبوت لبني نعامة و هو على الطريق، و ذاك حيث يدفع الثّلبوت في الرّمة.

و حلوة أيضا من بلاد الحجاز [1].

الحنّاءتان‌

: نقوان أحمران من رمل عالج‌ [2].

الحنثريّة

: من مياه بني عقيل‌ [3].


[1] ضبط ياقوت الاسم- بضم الحاء و سكون اللام- و نقل التعريف الذي ساقه نصر، و أضاف: و حلوة أيضا: بئر بين سميراء و الحاجر على سبعة أميال من العبّاسية، ثم الحاجر و الحامضة تناوحها، و نقل عن الأزهري: عين حلوة بوادي السّتار، و أضاف: حلوة أيضا: موضع بمصر نزل فيه عمرو بن العاص أيّام الفتوح، و لم يذكر حلوة الحجاز. و حلوة في كلام نصر، و كلامه في كتاب بلاد العرب و نصه: و في شعبة من الثّلبوت ماء يقال له: العثانة لبني جذيمة بن مالك بن نصر، و بأسفل الثّلبوت ماء يقال له: الحلوة لبني نعامة، و هو على الطريق. إلى آخر كلام نصر، و في كتاب المناسك: و على ستة عشر ميلا من سميراء آبار تسمى حلوة، عذبة الماء، و هي في بطن واد يقال له الثّلبوت، و هي آخر حفير بني أسد، و يفهم من هذا أن تلك الآبار على مقربة من مصبّ وادي الثّلبوت في وادي الرّمّة، مما يدلّ على أنّ الحلوتين واحدة، و لم يظهر لي تغاير بين ما أورد ياقوت من تحديد آبار الحلوتين، فهما في مفيض الثّلبوت في وادي الرّمة بين سميراء و الحاجر، و هناك آبار تعرف بآبار شعيل، آبار قديمة في أسفل وادي الشّعبة (الثّلبوت قديما) قبل أن يصبّ في وادي الرّمة، تبعد عن مجتمع الواديين بما يقرب من عشرين كيلا دون جبل كتيفان، ليس من المستبعد أن تكون آبار حلوة، و بنو نعامة من بني أسد بن خزيمة، و قد ذكر صاحب كتاب بلاد العرب بقرب وادي ذي بحار شرقي جبل النّير ماءة يقال لها: حلوة، مما يدلّ على أنّ الاسم كان وصفا، ثم أطلق على آبار ماؤها عذب.

[2] لم يزد ياقوت على هذا إلا كلمة (شبّهتا بالحنّاءة لحمرتهما) و في تهذيب اللغة- 5/ 252-: الحنّاءتان رملتان في ديار تميم. قلت: و رأيت في ديارهم ركيّة تدعى الحنّاءة، و قد وردتها، و في مائها صفرة. انتهى، و ذكر ياقوت الحنّاءة الواردة في شعر زياد بن منقذ العدويّ:

يا ليت شعري عن جنبي مكشّحة* * * و حيث تبنى من الحنّاءة الأطم‌

و يلحظ أن رمل عالج- و هو القسم الشمالي من الدّهناء- ليس من بلاد بني تميم، و إن كان متصلا بالدّهناء التي من بلادهم، و أن التي ذكر زياد غير التي ذكر الأزهريّ، فبلاد زياد في سدير و نواحيه، و منها أشيّ، أما الحنّاءة التي أوردها الأزهريّ فلا تزال معروفة، و تقع بمنطقة وادي المياه (السّتار قديما) شمال الأحساء، (بقرب خط الطول: 45/ 48، و خط العرض: 58/ 26).

[3] لم يرد اسم الحنثريّة في معجم البلدان في موضعه. و في القاموس و شرحه: و الحنثرة: هو الضّيق، و الحنثرة:

ماء لبني عقيل، و وقع في بعض نسخ المعجم (الحنثريّة) انتهى، و الجملة الأخيرة من زيادات صاحب التاج.

و لا أدري ما أراد بالمعجم، فلم أر الاسم في معجمي البكري و ياقوت، و بلاد بني عقيل قديما كانت في منطقتي رنية و بيشة و ما حولهما.

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 418
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست