[2] ضبط ياقوت الاسم- بفتح الجيم- و أورد كلام نصر منسوبا إليه، و أضيف إلى هذا: جندف و البهيم رافدان من روافد وادي ترج الذي هو من أشهر روافد وادي بيشة، و يظهر أنهما كانا ينحدران من جبلين أحدهما اسمه البهيم، و الآخر اسمه جندف، فأطلق اسم الجبلين على اسم الواديين، و هذا يحدث كثيرا، و قد ورد اسمهما في شعر أخت حاجز الأزديّ:
أحيّ حاجز أم ليس حيّا* * * فيسلك بين جندف و البهيم
و يشرب شربة من ماء ترج* * * فيصدر مشية السّبع الكليم
الأغاني- 13/ 217- ط. الثقافة، و انظر العرب- س 17، ص 951.
[3] في معجم البلدان: بعد ذكر الحاضر من رمال الدّهناء، قال: و الحاضر: الحيّ العظيم، يقال: حاضر طيّئ، و هو جمع كما يقال سامر للسّمار، و حاجّ للحجّاج، ثم ذكر حاضر حلب لأصناف من قبائل العرب، و حاضر قنّسرين، و لما ذكر مسير خالد إلى الشام قال: و قد روي أنّه مرّ بتدمر، و كان عرّج على الحاضر، حاضر طيّئ، إلى أن قال: و حاضر طيّئ كانت طيّئ قد نزلته قديما بعد حرب الفساد الذي كان بينهم حين نزل الجبلين منهم من نزل، فلما ورد عليه أبو عبيدة أسلم بعضهم، و صالح كثير منهم على الجزية، ثم أسلموا بعد ذلك بيسير إلا من شذّ منهم.
[4] في معجم البلدان: نقل عن الحفصيّ: حائل: موضع باليمامة لبني نمير، و بني حمّان من تميم، و عن غيره:
حائل من أرض اليمامة لبني قشير، و عن أبي زياد: حائل موضع بين أرض اليمامة و بلاد باهلة أرض واسعة قريبة من سوفة، و حائل أيضا ماء في بطن المرّوت من أرض يربوع قاله أبو عبيدة و أبو زياد، و قال ابن الكلبي:
حائل واد في جبلي طيّئ، و أورد شعرا لامرئ القيس و غيره.-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 413