أمّا بعد الحاء ياء تحتها نقطتان ساكنة و آخره ثاء مثلّثة: من أرض اليمن [5].
- شمّر، و في أعلاه نخل، و يبعد عن حائل بنحو خمسين كيلا، و من روافده شعيب الظّهر فيه نخل أيضا، و يطلق اسم حيّة على جبل من جبال أجأ، منه تمتد فروع وادي حيّة.
[1] تحدث ياقوت عن دير حنّة في حرف الدّال قائلا: هو دير قديم بالحيرة، منذ أيّام المنذر لقوم من تنوخ، و أورد فيه شعرا، و ذكر دير حنّة بالأقيراح، و ذكر شعرا.
[2] في معجم البلدان: خبّة: أرض ذات رمل بنجد، عن نصر، قال الأخطل:
فتنهنهت عنه و ولّى يقتري* * * رملا بخبّة تارة و يصوم
و لا أستبعد أن تكون خبّة تصحيف (جبّة) فهي الواقعة وسط الرّمال، و ورد تصحيف هذا الاسم في معجم ما استعجم. على أنّ الخبّة من أوصاف الأمكنة ذات الرّمل، و هي في لغة أهل عصرنا تطلق على الحومانة الواقعة بين حبال الرّمل، فهي وصف و ليست علما، ثم أطلقت حديثا على مواضع ذكرت بعضها في كتاب شمال المملكة من المعجم الجغرافي.
[3] ذكر الحازمي جبّة العراق من أعمال مدينة السلام، و ذكر بعض المنسوبين إليها، و أضاف: و أيضا موضع بمصر، و ذكر من ينسب إليه، و لم يذكر الماء الذي في رمل عالج، و أطال ياقوت الكلام على جبّة، فذكر عددا من المواضع، و لكنه لم يذكر الماء الذي في رمل عالج في حرف الجيم، و قول نصر: في أعلى رمل عالج، الواقع أنّ جبّة في وسطه، إلا إذا قصد أعلاه بالنسبة لمن هو في شرقي الجزيرة، و هذا له وجه، و رمل عالج هو ما يعرف الآن باسم النّفود الكبير الواقع بين منطقتي الجبلين و دومة الجندل، و جبّة الآن أصبحت بلدة كثيرة السّكّان، تقع في جوف النّفود على مسافة 90 كيلا تقريبا من مدينة حايل شمالها، و هي من بلاد شمّر، و فيها مدرسة يقارب تلاميذها 70، و عدها ابن دخيل من بلاد سنجارة من شمّر. (و تقع بقرب خط الطول: