responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 412

و ما بعد الحاء نون: دير حنّة بظاهر الكوفة [1].

و أما بضم الخاء المعجمة و بباء موحّدة: موضع بنجد [2].

و أما بجيم و باء أيضا: ماء في أعلى رمل عالج من ديار بحتر من طيّئ، و أيضا في مواضع من سواد العراق بأكتاف دجلة و الفرات‌ [3].

288- باب حيدث و خيدب و جندف‌ [4]

أمّا بعد الحاء ياء تحتها نقطتان ساكنة و آخره ثاء مثلّثة: من أرض اليمن‌ [5].


- شمّر، و في أعلاه نخل، و يبعد عن حائل بنحو خمسين كيلا، و من روافده شعيب الظّهر فيه نخل أيضا، و يطلق اسم حيّة على جبل من جبال أجأ، منه تمتد فروع وادي حيّة.

[1] تحدث ياقوت عن دير حنّة في حرف الدّال قائلا: هو دير قديم بالحيرة، منذ أيّام المنذر لقوم من تنوخ، و أورد فيه شعرا، و ذكر دير حنّة بالأقيراح، و ذكر شعرا.

[2] في معجم البلدان: خبّة: أرض ذات رمل بنجد، عن نصر، قال الأخطل:

فتنهنهت عنه و ولّى يقتري‌* * * رملا بخبّة تارة و يصوم‌

و لا أستبعد أن تكون خبّة تصحيف (جبّة) فهي الواقعة وسط الرّمال، و ورد تصحيف هذا الاسم في معجم ما استعجم. على أنّ الخبّة من أوصاف الأمكنة ذات الرّمل، و هي في لغة أهل عصرنا تطلق على الحومانة الواقعة بين حبال الرّمل، فهي وصف و ليست علما، ثم أطلقت حديثا على مواضع ذكرت بعضها في كتاب شمال المملكة من المعجم الجغرافي.

[3] ذكر الحازمي جبّة العراق من أعمال مدينة السلام، و ذكر بعض المنسوبين إليها، و أضاف: و أيضا موضع بمصر، و ذكر من ينسب إليه، و لم يذكر الماء الذي في رمل عالج، و أطال ياقوت الكلام على جبّة، فذكر عددا من المواضع، و لكنه لم يذكر الماء الذي في رمل عالج في حرف الجيم، و قول نصر: في أعلى رمل عالج، الواقع أنّ جبّة في وسطه، إلا إذا قصد أعلاه بالنسبة لمن هو في شرقي الجزيرة، و هذا له وجه، و رمل عالج هو ما يعرف الآن باسم النّفود الكبير الواقع بين منطقتي الجبلين و دومة الجندل، و جبّة الآن أصبحت بلدة كثيرة السّكّان، تقع في جوف النّفود على مسافة 90 كيلا تقريبا من مدينة حايل شمالها، و هي من بلاد شمّر، و فيها مدرسة يقارب تلاميذها 70، و عدها ابن دخيل من بلاد سنجارة من شمّر. (و تقع بقرب خط الطول:

59/ 40 و خط العرض: 1/ 28).

[4] لم أره عند الحازمي.

[5] لم يزد ياقوت على ما هنا، و لم يعلّق عليه صاحب البلدان اليمانية عند ياقوت.

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 412
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست