responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 404

و أما بالصّاد و المدّ: بين وادي القرى و تبوك: منزل نزله رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم) في منزله إلى تبوك، هناك مسجد مكان مصلّاه في ذنب حوصاء، و مسجد آخر بذي الجنفة من صدر حوصاء [1].

و أما بالخاء المعجمة و صاد مهملة و مدّ: ناحية بالبحرين، أظنّ‌ [2].

283- باب حوران و حوزان و جردان‌ [3]

أمّا بالرّاء بعد الواو: ناحية بالشّام، بصرى قصبتها، و أيضا: ماء بنجد، أظنّه بين اليمامة و مكة [4].

و بالزّاي المنقوطة: ناحية بمرو الرّوذ، و الرحالة الحوزانيّة منسوبون إليه‌ [5].


- الخارجي، و وفد على عبد الملك بن مروان، و فصّل الحديث عنه المستشرق (سالم الكرنكوي) في دائرة المعارف الإسلامية- ج 5، ص 525- المعربة، و ورد اسمه خطأ فيها في حرف التّاء (تهمان) و يطلق اسم حوضا على غير هذا، فقد ورد في شعر هذيل، و بلادهم تهامة و ما اتّصل بها من سراة الحجاز، و في شعر ذي الرّمّة مقرونا بمواضع في الدّهناء، و انظر عنه قسم المنطقة الشّرقيّة من المعجم الجغرافي.

[1] كلمة (في منزله) لعلّها سبق قلم، و الصّواب (في مسيره)، و (الجنفة) صوابها (الجيفة) كما سيأتي، و أورد صاحب معجم البلدان كلام الحازمي منسوبا إليه بزيادة: و مسجد آخر بذي الجيفة، و نصّ قول ابن إسحاق عنده: حوضا، بالضّاد المعجمة و القصر. إذن فما وقع في مخطوطتي كتاب الحازمي (حوض) خطأ من الناسخ، فحوضا بالضّاد المعجمة و القصر هو الصواب، و لا يزال الاسم معروفا بقرب الحجر المذكور في القرآن الكريم، و يطلق على واد صغير ينحدر من حرّة العويرض متجها صوب الشّرق حتى يفيض في أعلى وادي الحجر الذي هو أعلى وادي العلا في الشمال الغربي منه، و طريق تبوك من وادي القرى (العلا و ما حولها) يمرّ بأسفل حوضا، و أما ذو الجيفة فكما ورد في المعجم. و لا يزال الاسم يطلق على واد من فروع وادي الجزل، بمنطقة العلا (وادي القرى) ينحدر من حرّة العويرض صوب الغرب، و يقع بالنسبة لحوضا شمالا بنحو عشرين كيلا، و انظر مجلّة العرب- س 12، ص 179 و ما بعدها.

[2] عند ياقوت: خوصاء تأنيث الأخوص، و هو ضيق العين و غؤورها: موضع عربي أظنه بالبحرين. انتهى، و لكن الظن لا يغني من الحقّ شيئا.

[3] عند الحازمي سوى الأخير، فعنده (خوزان).

[4] ذكر ياقوت بعض المنسوبين إلى حوران الشام، و لم يذكر الماء، و ياقوت لم يزد على ما ذكر نصر منسوبا إليه، و شهرة حوران الشام تغني عن الحديث عنه.

[5] و نحو هذا قال الحازمي، و لم يزد ياقوت على هذا، و نسب القول للحازمي، و نحو هذا في تاج العروس و لكن الجيم من (الرجالة) معجمة، كما في كتاب نصر، و هي مهملة (الرحالة) في معجم البلدان و في-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 404
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست