281- باب حومل و حرمل‌ [1]

بالواو: في شعر امرئ القيس: (بين الدّخول فحومل) [2].

و بالراء: وادي حرمل‌ [3].

282- باب حوضا و حوصاء و الخوصاء [4]

أمّا بعد الحاء ضاد معجمة: جبل في ديار كلاب يقال له حوضا الماء، و هناك آخر يقال له: حوضا الظّمي‌ء لطهمان بن عمرو بن سلمة بن سكن بن قريط بن أبي بكر بن كلاب، و قيل: حوضا اسم ماء لهم يضيفون إليه الهضب‌ [5].

- و آكام، و جبال و رياض، و قرى مسكونة قاعدتها تدعى (العيون)، و منطقة الجواء هذه كانت ذات مياه جارية، و كانت قديما من بلاد عبس، و هي إحدى مناطق بلاد القصيم الواقعة في الشمال الغربي منه على نحو 35 كيلا من قاعدته مدينة بريدة، و قد ألف الأستاذ صالح بن سليمان الوشمي كتابا عن الجواء تحدث فيه عن أبرز معالمه.

و بيت امرئ القيس من معلّقته المعروفة، و قد يكون أورد الجواء الواقع في بلاد القصيم، إذ ذكر قبل البيت (أبانا) و هو في تلك الجهة، أو أنه أراد جمع جوّ، بالمعنى اللّغوي العام.

[1] لم أره عند الحازمي.

[2] أطال ياقوت الكلام على حومل، و أورد قول السّكّري: حومل و الدّخول و المقراة و توضح مواضع بين إمّرة و أسود العين.

و يبدو أن اسم حومل يطلق على مواضع متعددة، من هنا وقع الاختلاف في تحديد المقصود بقول امرئ القيس في معلّقته:

قفا نبك من ذكرى حبيب و منزل‌* * * بسقط اللّوى بين الدّخول و حومل‌

[3] لم أر هذا الاسم في معجم البلدان، و لا أستبعد إذا صحّ أن يكون اسما لواد ينبت الحرمل، و الحرمل نبات معروف، و ما أكثر الأودية التي ينبت فيها!!

[4] عند الحازمي.

[5] ذكر الحازمي: (اسم ماء طهمان) و ساق نسبه كما هنا، و لم يزد، و أورد ياقوت كلام نصر غير منسوب، و في كتاب بلاد العرب- 166-: و حوضيان: ماءان لبني كلاب و هما عامّان لهم كلهم، انتهى. و حوضا:

الهضب لا يزال معروفا، ممتد من الشمال إلى الجنوب، كانت فيه مناهل، و هو واقع شرق منطقة رنية في عالية نجد (بين خطّي العرض: 55/ 21 و 10/ 22 و يقرب خط الطول: 25/ 43) و قد يسمى هذا الهضب حوضيات.

العرب- 5/ 1093- و طهمان شاعر أمويّ، اتهم بالسّرقة فقطعت يده بأمر نجدة بن عامر الحنفي-