- كتاب الحازمي (الرجالية)؟ و لعل الصواب (الرّحالة) بالحاء المهملة جمع رحل، و هو المركب، و لكن يبقى الإشكال في كلمة (منسوبون).
[1] لم يزد ياقوت على قول نصر، و قال عن ألبان: بالتحريك- بوزن رمضان- اسم بلد على مرحلتين من غزنين، بينها و بين كابل، و أهله من فلّ الأزارقة الذين شرّدهم المهلّب، و هم إلى الآن على مذهب أسلافهم، إلا أنهم مذعنون للسلطان، و فيهم تجار و مياسير و علماء و أدباء يخالطون ملوك الهند و السّند الذين يقربون منهم، و لكل واحد من رؤسائهم اسم بالعربية و اسم بالهندية، عن نصر. و لعل طرافة ما ذكر عن هؤلاء يشفع في الاستطراد بذكرهم.
[3] لم يعرّفه الحازمي، و في معجم البلدان: حويّ- بضمّ أوله و فتح ثانيه، بخط ابن نباتة مصغر-: موضع في بلاد بني عامر- ثم قول نصر- و قال لبيد:
إنّي امرؤ منعت أرومة عامر* * * ضيمي و قد حنقت عليّ خصوم
منها حويّ و الذّهاب و قبله* * * يوم ببرقة رحرحان كريم
حويّ و الذّهاب لا يزالان معروفين، فالأول- و ينطق الآن الحاوي و الحويّ- جبيلات ممتدة من الجنوب إلى الشمال تمثّل حواء بالنسبة لأرض واسعة تقع جنوبها، و تلتقي في هذه الأرض شعاب و أودية صغيرة، فتكوّن واديا هو وادي الذّهاب الذي يمتد شرقا إلى وادي بيشة، و الموضعان بين بيشة و رنية (يقع الحويّ بين خطي الطول: 30/ 44 و 40/ 44 و خطي العرض: 30/ 20 و 40/ 20) و في هذين الموضعين وقعت الحرب بين بني عامر، و قبائل اليمن.
[4] نقل ياقوت قول نصر مضيفا: (بلقين بن جسر). و أضيف: في بلاد أولئك قديما الحويّ معرّفا مصغّرا و هو أسفل وادي ثجر المعروف (ينطق خطأ فجر) تجتمع السيول في الحويّ فتمكث شهورا، و يقال: إن وادي الحويّ كان متصلا بوادي السّرحان (قراقر قديما) و يقع وادي الحويّ بقرب (خط الطول 10/ 38 و خط العرض 15/ 29) يمر به الطريق من الجوف (دومة الجندل) إلى القليبة فتبوك.
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 405