responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 402

و قيل: ببطن السّرّ قرب الشّريف، و هو بين اليمامة و ضريّة، و يقال لأضاخ: حوّاء الذّهاب‌ [1].

و أمّا بكسر الجيم و تخفيف الواو و المدّ: في ديار عبس أو أسد، أسافل عدنة [2].


[1] أورده الحازمي مختصرا، و أورد ياقوت كلام نصر تحت عنوان (حوّاء أمّ البشر) مضيفا: قال عوف بن الخرع:

نقود الجياد بأرسانها* * * يضعن بوادي الرّشاء المهارا

تشقّ الأحزّة سلّافنا* * * كما شقّق الهاجريّ الدّيارا

شربن بحوّاء في ناجر* * * و سرن ثلاثا فأبن الجفارا

و جلّلن دمخا قناع العرو* * * س أدنت على حاجبيها الخمارا

فكادت فزارة تصلى بنا* * * فأولى فزارة أولى فزارا

و كلام نصر هذا و إن فهم منه تعدّد الآراء و اختلافها، إلا أنّه ينطبق على موضع واحد واقع غرب الوشم ببطن السّرّ القريب من الشّريف بين اليمامة و ضريّة حيث يقع أضاخ البلدة المعروفة الآن، و يبقى الاختلاف في ضبط الاسم، و قد ورد في شعر عوف بن الخرع التّيميّ مشدد الواو، في المقطوعة التي أوردها ياقوت شاهدا على هذا الماء:

شربن بحواء من ناجر* * * و سرن ثلاثا فأبن الجفارا

و المسافة بين أضاخ (حوّاء الذّهاب) و بين الجفار، التي تعرف الآن باسم العقل، جمع عقلة، في نفود الثّويرات، هذه المسافة قد تقطعها الخيل في ثلاث ليال، و قد يكون ماء الحوّاء من المياه التي غارت، و لكن ينبغي أن يكون في غربي السّرّ بناحية الشّريف، المعروف الآن باسم الشّرفة، و شعر عوف في العرب س 30 ص 784-.

[2] و مثل هذا عند الحازمي بإيراد شاهد من شعر امرئ القيس، و تفسير الجواء بأنه البطن العظيم من الأرض، و في معجم البلدان: الجواء- بالكسر و التخفيف ثم المد- في أصل اللغة: الواسع من الأودية، و الجواء: الفرجة التي بين محل القوم في وسط البيوت، ثم أورد أقوالا أربعة لأربعة مواضع متباينة و إن لم يفرق بينها:

1- الجواء موضع بالصّمّان.

2- الجواء من قرقرى من نواحي اليمامة.

3- الجواء واد في ديار عبس أو أسد في أسافل عدنة، و القول لنصر.

4- الجواء من مياه الضّباب في حمى ضريّة.

و أضاف: و كانت بالجواء وقعة بين المسلمين و أهل الردّة من غطفان و هوازن في أيام أبي بكر، فقتلهم خالد بن الوليد شرّ قتلة، و لم يذكر أي جواء هذا الذي حدثت فيه، و هو الجواء الواقع في ديار عبس في أسفل عدنة، و هو منطقة واسعة ليست واديا بالمعنى المعروف، و لكنّها منخفضة عما حولها، و فيها أودية-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 402
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست