responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 393

272- باب الحميين و الحمنين و الحمّتين‌ [1]

أمّا تثنية حمى: واديان بين البصرة و اليمامة كان جعفر بن سليمان يحميهما لخيله‌ [2].

و الحمنان: صقعان يمانيّان، لا أدري حمنان الذي تقدم أحدهما أو غيره. واحد الحمنان حمن لا حمنا [3].

و أما تثنية حمّة: حمّة الثّوير و حمّة المنتضى في ديار بني كلاب، و هما جبلان لكعب بن عبد الله ابن أبي بكر بن كلاب، و بين الحمّتين و المضباعة سبخة يقال لها السّهب تبيض فيها النّعام‌ [4].


- هذا الجبل لا يزال معروفا في الطرف الشمالي الشرقي من سلسلة جبال سلمى الممتدة نحو الجنوب إلى جبل مويهة، و يقع جبل حميّان على جانب وادي ركّ، و قد سمّي باسمه وادي ركّ، فقيل: شعيب حميّان، و هذا الوادي يقع شرق مدينة حائل على بعد ستين كيلا تقريبا.

[1] لم يذكره الحازمي.

[2] لم أر هذا الاسم في موضعه من معجم البلدان. و في تاج العروس: و الحميين- تصغير حمى-: واديان بين البصرة و اليمامة، كان جعفر بن سليمان يحميهما لخيله و لم يزد، فصاحب التاج ضبط الاسم تصغير حمى، لا تثنية حمى، كما قال نصر.

[3] تقدم كلام ياقوت على هذا في الباب قبله، و كلمة (حمنا) في مخطوطة كتاب نصر (حمان) كتب فوقها (حمنا) و بهذا وردت في المعجم.

[4] نقل ياقوت هذا من دون زيادة غير منسوب، و فسّر الحمّة بما معناه: أنها أرض ذات حجارة سوداء لازقة بالأرض، و الأرض تحت الحجارة تكون جلدا و سهولة، و الحجارة متدانية و متفرقة، و تكون ملسا مثل الجمع و رؤوس الرّحال، و الجمع: حمام، و الأرض تلك تنبت نبتا ليس بالقليل و لا بالكثير، و ذكر أنّ في بلاد العرب حمّات كثيرة وعدّ بعضها.

و أصل كلام نصر في كتاب بلاد العرب فبعد أن ذكر جبل سواج، و هو سواج المردمة لا سواج الحمى، قال: و قال العامريّ: ثم المضباعة: ماءة بين قلال حمر، ثم الحمّة: جبيل. قال: الحمّة حمّة المنتضى و هي حمّة فاردة، ليس بها جبل، و هي جبيل صغير كأنّه قطع من حرّة، و ثم الحمّتان: حمّتا الثّوير، و الثّوير: أبيرق أبيض، و هذا كلّه من مصادير المضباعة. انتهى.

و سواج المردمة: يعرف الآن باسم (جبل الأطولة) و هو جبل يقع شمال المردمة و في الجنوب الشرقي من بلدة عفيف على نحو عشرين كيلا، مما يفهم منه أن المواضع المذكورة في عالية نجد في منطقة عفيف.

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست