responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 380

و المدينة عشرون فرسخا [1].

261- باب الحصّ و الجصّ‌ [2]

أمّا بضمّ الحاء: ناحية بحمص‌ [3].

و أما بكسر الجيم: قصر الجصّ بإزاء سامرّاء من أبنية المعتصم‌ [4].


[1] هو تعريف الحازمي، و في وفاء الوفا: حضير- كأمير-: قاع فيه آبار و مزارع، إليه ينتهي النّقيع و يبتدئ العقيق، و فيه: مزج- بالضم ثم السكون ثم جيم-: من غدر العقيق يفضي السيل من حضير إليه، و هو في شقّ بين صدمتين، يعني حجابين من الحرّة، يمر به السيل فيحفره لضيق مسلكه، و لا يفارقه الماء، انتهى. و لعل صواب (صدمين) (صدّين). و فيه أيضا: و نقل أبو علي الهجريّ أنّ العقيق يبتدئ أوله من حضير. و زاد مؤلف الكتاب عن حضير: مزارع معروفة بقرب النّقيع، على أزيد من يوم عن المدينة، و حضير آخر النّقيع و أول العقيق، و في الكلام على حمى النّقيع ذكر أنه على عشرين فرسخا من المدينة، و نقل عن ابن شبّة أنه على أربعة برد من المدينة، (أي 4* 4- 16 فرسخا* 3- 48 ميلا)، و أضاف: و لعل المراد من رواية ابن شبّة طرفه الأقرب من المدينة و مراد الهجري- أي 20* 3- 60 ميلا- طرفه الأقصى، و في معجم ما استعجم للبكريّ في الكلام على النّقيع وصف لحضير هذا فيه تفصيل، و لكنه ورد مصحفا بالصّاد المهملة، و منه:

و سيل النّقيع يفضي إلى أرض بيضاء جهاد لا تنبت شيئا لها حسّ تحت الحافر، و يليها أسفل منها حصير، قاع يفيض عليه سيل النّقيع، فيه آبار و مزارع، و مرعى للمال، من عضاه و رمث و أشجار، و فيه يقول مصعب (؟) و كان يسكنه هو و ولده، و لامته امرأته في بعض أمره و تركه المدينة، و أورد ستة أبيات منها:

ستكفيني المذاق على حصير* * * فتغنيني و أحبس في الدّرين‌

و يدفع على حصير الأتمة، أتمة ابن الزّبير، ثم يفضي من حصير إلى غدير يقال له المزج لا يفارقه الماء، و هو في شقّ بين جبلين يمر به وادي العقيق، فيحفره لضيق مسلكه، و هذا الجبل المنفلق الذي يمر به السيل يقال له سقف- إلى آخر ما ذكر.

[2] الباب عند الحازمي كما هنا.

[3] و في المعجم بعد ذكر قول الحازمي: تنسب إليه الخمر، قال أبو محجن الثقفي:

إذا متّ فادفنّي إلى جنب كرمة* * * تروّي عظامي بعد موتي عروقها

و لا تدفننّي في الفلاة فإنّني‌* * * أخاف إذا ما متّ أن لا أذوقها

ليروى بخمر الحصّ لحدي فإنّني‌* * * أسير لها من بعد ما قد أسوقها

[4] و في معجم البلدان: قصر الجصّ: قصر عظيم قرب سامرّاء فوق الهارونيّ بناه المعتصم للنزهة، و قد تقدم-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 380
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست