responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 370

253- باب حسّان و حشّان‌ [1]

قرنا أمّ حسّان، و قرية حسّان: على شاطئ دجلة بين دير العاقول و واسط [2].

و أما بكسر الحاء و تشديد الشين المعجمة: من آطام اليهود بالمدينة على يمين الطريق إلى قبور الشهداء [3].

254- باب الحسن و الحيس‌ [4]

أمّا بفتح الحاء و السين و نون: رمل في ديار ضبّة، و جبل في ديار بني عامر [5].

و أما بعد الحاء ياء ساكنة تحتها نقطتان: شعب الحيس بالشّربّة من هضب القليب في ديار فزارة،


- الواقدي، و نقل ياقوت كلام الحازمي، ثم كلام نصر منسوبا إليه، و كلام الواقدي في كتاب المغازي و نقل السّمهوديّ في وفاء الوفا عن ابن شبة كلاما يدل على سعة حسيكة، و أنها تصل إلى أدنى الجرف.

[1] عند الحازمي.

[2] لم يذكر الحازمي (قرنا أمّ حسّان) و عرّف قرية حسّان كما هنا، و في معجم البلدان بعد تعريف القرية:

و يقال لها: قرنا حسّان أيضا.

[3] هو تعريف الحازمي، و في المعجم: حشّان: جمع حشّ، و هو البستان، مثل ضيف و ضيفان، ثم أورد ما هنا غير منسوب، و لكن السّمهوديّ في وفاء الوفاء- 1191- أورد العبارة: على يمين الطريق من شهداء أحد، فلعل كلمة (من) صوابها (على) كما تقدم، و إذن فموقع هذا الأطم كان فيما بين المدينة و بين مقابر شهداء أحد، الجبل المعروف، و قد بلغه عمران المدينة الآن و قد زالت الآطام، و جهلت أكثر مواقعها.

[4] لم يذكر الحازمي الاسم الأول، و ذكر الثاني مع أسماء أخر في حرف الحاء.

[5] تحدثت في قسم المنطقة الشرقية من المعجم الجغرافي بتوسع عن الحسن و أوردت ما اطلعت عليه من أقوال المتقدمين عنه، و خلاصة ما ذكرت في تحديده: أنّ الحسن حبل من حبال رمل الدّهناء يتصل به حبل آخر يدعى الحسين، فيقال الحسنان، و يفهم من النصوص أنهما يقعان غير بعيدين عن طريق البصرة إلى اليمامة، الطريق الذي يمر بفلج (وادي الحفر) ثم المجازة (الثّمامي) ثم الدّهنا، شرقي تعشار المنهل الواقع غرب الدّهنا في شرقي إقليم سدير، و قد جرى في الحسن يوم من أيام العرب بين بني شيبان من بكر بن وائل و بين بني ضبّة بن أدّ، إخوة تميم و جيرانهم في المنازل قبل الإسلام، و يقعان من الدّهنا فيما بين أعلى وادي فلج (الباطن) و بين تعشار الواقع في الدّهنا فيما بين السّيّاريّات و عرق المظهور، و هذا يمتد نحو الجنوب حتى يكون بموازاة القاعيّة و الأرطاوية و ما حولهما من المناهل، التي لا شك أن ماء تعشار بقربهما، إن لم يكن أحدهما.

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 370
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست