بالحاء: بين المدينة و الشام من أرض بلقين قرب حرّة الرّجلاء [6].
و بالخاء المنقوطة: من مياه كلب بن وبرة من بادية الشام [7].
[1] هو تعريف الحازمي، و في المعجم: جاسم: قرية بينها و بين دمشق ثمانية فراسخ على يمين الطريق إلى طبريّة، و أورد شعرا لحسان و عدي بن الرّقاع، و ذكر أن أبا تمام حبيب بن أوس الطائيّ منها، و ذكر بعض من نسب إليها.
[3] و في المعجم: حارب يجوز أن يكون فاعلا من الحرب، و أن يكون سمّي بالأمر من الحراب ثم أعرب، و هو موضع من أعمال دمشق بحوران قرب مرج الصّفّر من ديار قضاعة، و أورد شعرا للنابغة، منه:
لئن كان للقبرين قبر بجلّق* * * و قبر بصيداء الّتي عند حارب
و لم يلحظ أنّ الشّاعر قرن حاربا بصيداء، فهل هو موضع آخر غير الذي بحوران؟
[4] في المعجم: الحارث: قرية من قرى حوران من نواحي دمشق، يقال لها حارث الجولان، و قال الجوهريّ:
الجولان: جبل بالشام، و حارث: قلّة من قلله في قول النابغة، و أورد قوله مضيفا شعرا للرّاعي، و في الشاهدين إضافة حارث إلى الجولان، و ذكر الحارث و الحويرث جبلين بأرمينيّة، و أتى بخبر غريب عنهما فليراجع.
[5] عند الحازمي في بابي الجيم و الحاء: (باب جاكة و حاكة) و (باب حالة و خالة).
[6] في المعجم: الحالة واحدة الحال: موضع في ديار بلقين بن جسر. إلى آخر التعريف، و حالة المذكورة لا تزال معروفة، و تضاف إلى عمّار و هو اسم قديم ورد في رحلة الصّفدي، و حالة عمّار واقعة شمال المملكة على مقربة من حدود شرق الأردن، تبعد عن المدوّرة (سرغ قديما) بنحو عشرين كيلا، و عن مدينة تبوك بنحو مئة كيل، و قد أنشئت هناك قرية بعد نقل مركز الحدود إليها من ذات الحاج قبل عشرين عاما. (و تقع بقرب خط الطول: 04/ 36، و خط العرش 10/ 29).