- غطفان، و تابعه الحازمي بالخطأ، فأرض غطفان بعيدة عن دثينة بني سليم، و قد يكون في أرضهم خال آخر، إذ الخال في الأصل الجبيل الأسود الصغير البارز في الأرض البراح، سمّي بذالك تشبيها بالنقطة السّوداء التي تبرز في الوجه مخالفة للونه.
[1] في المعجم: الجال: موضع بأذربيجان، و الجال ممال: قرية كبيرة تحت المدائن نحو أربعة فراسخ، و هي التي سماها ابن الحجاج بالكال، فقال:
لعن اللّه ليلتي بالكال* * * إنّها ليلة تعرّ اللّيالي
و العامة تقول: الكيل، كأنهم يقصدون الإمالة، و قد نسب إليها بعض من ذكرناه في الكاف. انتهى.
[3] لم يزد ياقوت على كلام نصر بعد حذف (فيما أظن) و الحاج- بتخفيف الجيم- نوع من النبات، و يظهر أنّ الموضع سمّي به، و ذات الحاج تقع في شمال المملكة على مقربة من الحدود الأردنية، كانت على طريق حاج الشام، و لهذا ذكرت كثيرا في رحلات الحج، و سماها بعض الرحالين (ذات الحجّ) توهما أن جيمها مشدّدة، و كانت من محطات سكة حديد الحجاز، و تقع في واد ينحدر من حسما داخلة في طرف سلسلة جبالها (بقرب خط الطول: 10/ 36 و خط العرض: 1/ 29) و انظر قسم شمال المملكة من المعجم الجغرافي.
[4] عند الحازميّ: روضة خاخ عند المدينة، و بها وجد عليّ رضي الله عنه الظّعينة الّتي معها كتاب حاطب بن أبي بلتعة إلى أهل مكة، و لا يزال اسم خاخ يطلق على واد من روافد النقيع، و للهجريّ في الكلام على حمى النّقيع، و لصاحب معجم البلدان و صاحب وفاء الوفا كلام عن خاخ يحسن الرجوع إليه. و خبر حاطب مفصل في كتب التفسير و كتب السيرة.