responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 330

و بالدّال: تلّ حامد: موضع في طريق حلب إلى الرّوم‌ [1].

217- باب الحال و الخال و الجال‌ [2]

ما بالحاء المهملة: بلد باليمن في بلاد الأزد، ثم لبارق و شكر منهم، قال أبو المنهال عيينة بن المنهال: لمّا جاء الإسلام سارعت إليه شكر و أبطأت بارق، و هم إخوتهم و اسم شكر والان‌ [3].

و ما بالخاء المعجمة: جبل من أرض غطفان تلقاء الدّثينة، و هي لبني سليم، و موضع من شقّ اليمامة [4].


[1] في المعجم: تل حامد- بالحاء المهملة-: حصن في ثغر المصّيصة، و فيه عن المصّيصة: مدينة على شاطئ جيحان من ثغور الرّوم، بين أنطاكية و بلاد الروم تقارب طرسوس.

[2] عند الحازمي سوى (الجال) فليراجع كتابه.

[3] و في المعجم نصّ كلام نصر غير منسوب، مع تصحيف (شكر) إلى (يشكر) و زاد: و في كتاب الرّدّة:

الحال: من مخاليف الطائف، و الحال- في اللغة-: الطين الأسود، و له معان أخر، و في صفة جزيرة العرب- بعد ذكر سراة عنز و سراة الحجر-: ثم سراة ناه (ناه) من الأزد، و بنو القرن (؟) و بنو الخالد: نجدهم خثعم، و غورهم قبائل من الأزد، ثم سراة الخال (الحال) لشكر، نجدهم خثعم و غورهم قبائل من الأسد بن عمران، ثم سراة زهران من الأزد، ثم ذكر بقية السّروات إلى الطائف، فاتضح أنّ الحال إحدى السّروات، و أنها واقعة بين سراة بني القرن- بلقرن المعروفين الآن في سراتهم الواقعة جنوب سراة غامد- و بين سراة زهران، المعروفة الآن، فسراة الحال هي سراة غامد الآن، و يظهر أنّ بني شكر دخلوا في غامد؛ إذ لا ذكر لهم الآن، إلّا أنّ أسماء بعض بلادهم مثل حزنة و شدا لا تزال معروفة، و هناك واد يدعى شكران، و قاعدة تلك السّراة مدينة (بلجرشي) من بلاد غامد، و قد انحصر اسم الحال الآن في قرية صغيرة، على مقربة من تلك المدينة، منها يهبط في وادي شكران، يقارب سكانها 400 نسمة، تبعد عن بلاد خثعم نحو ثلاثين كيلا، و سكانها من بلجرشي من غامد، و انظر كتاب في سراة غامد و زهران.

[4] و في المعجم: الخال في لغتهم يتصرّف إلى معان كثيرة تفوق الحصر، و الخال: اسم جبل تلقاء الدّثينة لبني سليم، و قيل في أرض غطفان، و ذكر مواضع أخر، و في معجم ما استعجم: قال ابن حبيب: خال: جبل ببلاد غطفان، و هو الذي احتلفت عنده أسد و غطفان، و خال: أكيمة صغيرة، قال كثيّر، ثم أورد بيتا من شعره، و أضيف: الخال: الجبل الذي تلقاء الدّثينة- بفتح الدّال و هي الدّفينة بالفاء أيضا- لا يزال معروفا، يشاهد منها رأي العين، و ليس مرتفعا و لا كبيرا، و لكنه يبدو بارزا لوقوعه في أرض براح مستوية، و الدّفينة أصبحت قرية معروفة من قرى عالية نجد، و من موارد غطفان قديما الدّثينة- بضم الدال- وردت في شعر النّابغة الذّبياني الغطفاني و في شعر غيره، و من هنا وقع الغلط من نصر حين عدّ خال (الدّثينة) من أرض-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست