responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 323

لعاد، و كانوا يعظمون ذالك الجبل‌ [1].

جلق‌

: دمشق، و قيل: موضع بقربه، و قيل: إنه صورة امرأة يجري الماء من فيها في قرية من قرى دمشق، أعجمي‌ [2].

الجناح‌

: جبل أسود لبني الأضبط بن كلاب، يليه دحيّ و داحية: ماءان، و يلي ذالك المرّان، و هما


- المحدثون يخطئون في تشديد الجعرانة و تخفيف الحديبيّة، إلى آخر ما ذكر.

و قال عن الموضع: ماء بين الطائف و مكة، و هي إلى مكة أقرب، نزلها رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم) لما قسّم غنائم هوازن، و أحرم منها، و له فيها مسجد، و بها بئار، و أطال الحديث عنها. و قال الهجري: بعد أن أنشد قول الراجز:

يا ريّها أن وردت حرارا* * * ماء بعيد القعر أو كرارا

جمع كرّ، و هو البئر مثل البركة، تجمّ ماء، و هي معين، و للنبي (صلى اللّه عليه و سلم) كرّ بالجعرانة، و يقال: له 7 بحنين كرّ آخر. انتهى.

و الجعرانة لا تزال معروفة تقع في الشمال الشرقي من مكة في أعلى وادي سرف، و هو واديها فيها مسجد، و الطريق إليها معبّد، و فيها بئر ماؤها عذب، و هي تبعد عن مكة بنحو 30 كيلا (و تقع بقرب خط الطول: 45/ 39 و خط العرض 38/ 21).

[1] في المعجم- بكسر الجيم و سكون اللام- اختلف في الدال، فمنهم من رواها مهملة، و منهم من رواها معجمة، ثم ذكر نحو ما ذكر نصر، و نقل خبر التقاط السيوف و الخرز من بتعة، و تعظيم الجبل في رسم (بتعة) عن الأصمعي، و أورد المثل: (أسهل من جلدان)، و (صرّحت بجلدان). و توسع في هذا، و أورد أشعارا و شواهد، و ذكر الحازمي جلدان في حرف الحاء (باب حلوان و جلدان). و جلدان هذا لا يزال معروفا، و لكنه ينطق بكسر الجيم، و هو قاع واسع بين واديي بسل وليّة المعروفين شرق الطائف، و لانبساط أرضه ورد فيه المثل: (أسهل من جلدان) و (قد صرّحت بجلدان) يضرب مثلا للأمر الجلي، و قدر الهمداني في صفة جزيرة العرب طوله ببريد و نصف (6 فراسخ* 3- 18 ميلا) و كان سكانه في عهده بني هلال، و كان من بلاد نصر (يقع بين خطي الطول: 45/ 40 و 00/ 41 و بين خطي العرض: 15/ 21 و 30/ 21).

أما الهضبة السوداء فلعلها التي تعرف الآن باسم الحلاة، حلاة جلدان، و ليس فيها آثار، و كلمة الخرز لعل الصواب: (الخوذ)، جمع خوذة، فهي التي تقترن بالسيوف، و أصل الكلام في كتاب بلاد العرب و نصه: و بين ليّة و بسل بلد يقال له جلدان تسكنه بنو نصر، و بجلدان. إلى آخر الكلام، و نصر هو ابن معاوية بن بكر بن هوازن.

[2] أورد ياقوت كلام نصر منسوبا إليه، و قال: جلّق- بكسرتين و تشديد اللام و قاف- كذا ضبطه الأزهري و الجوهري، و هي لفظة أعجمية، و هي اسم لكورة الغوطة كلها، ثم أورد أشعارا و أخبارا، و ذكر أن جلّق-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست