responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 322

و الجرباء، و الجرباء: ماءة لبني سعد بن زيد مناة [1].

جزجز

: من جبالهم ماؤه بئر عادية [2].

الجعرانة

: موضع قرب مكة [3].

جلدان‌

: بلد يسكنه بنو نصر قريب من الطائف بين ليّة و بسل، به هضبة سوداء يقال لها بتعة فيها نقب، كل نقيب قدر ساعة، كانت تلتقط فيه السّيوف العادية، و الخرز، يزعمون أن فيها قبورا


-

ترقرق ماء المزن فيهنّ و التقى‌* * * عليهنّ أنفاس الرّياح الغرائب‌

بريح من الكافور و الطّلح أبرمت‌* * * به شعب الأرواد من كلّ جانب‌

بقايا نطاف المصدرين عشيّة* * * بممدورة الأحواض خضر النّصايب‌

النّصايب: صفائح من الحجارة تدار حول الحوض.

و أقول: الجراوي يقع في طرف وادي السرحان الجنوبي، جنوب النّبك أبي قصر، يبعد عنه 20 كيلا تقريبا، و يدعه الطريق المتجه إلى الجنوب شماله، بمسافة قصيرة، و يقع (بقرب الدرجة 45/ 38 طولا شرقيا، و 11/ 30 عرضا شماليا) و هو منهل معروف من أشهر مناهل وادي السّرحان، و ينطق بفتح الجيم الجراوي، و في شعر المتنبي، و قد مرّ به لما هرب من كافور من مصر إلى العراق:

إلى عقدة الجوف حتى شفت‌* * * بماء الجراويّ بعض الصّدى‌

و ليس الجراويّ بعيدا عن عقدة الجوف.

[1] عدّ صاحب كتاب بلاد العرب الجرباء من مياه العرمة لبني سعد في كلامه على وصف الطريق من حجر إلى البصرة، فبعد أن ذكر وادي بنبان قال: ثم تنهض من ثنيّة الجرداء في واد يقال له الرّاح، فإذا جزته وقعت في العرمة، فتمرّ في واد خرج (خشن) حتى تنتهى إلى ماءة لبني سعد يقال لها الجرباء. انتهى.

و إذن، فالجرباء بقرب العرمة، المنطقة الجبلية المعروفة شرق جبل العارض، في طريق المتجه من حجر (الرياض) شرقا بمسافة تقرب من خمسين كيلا، و سيأتي ما يوضح هذا في الكلام على (راح) في مفردات حرف الراء.

[2] في المعجم: جزجز كذا ضبطه نصر بجيمين مضمومتين و زايين: قال جبل من جبالهم، بئره عادية، و أصل الكلام في كتاب بلاد العرب في ذكر بلاد ربيعة بن الأضبط بن كلاب، قال: و من جبالهم جزجز، قال الشاعر:

أتنسى جزجزا و جنوب ضاح‌* * * و خيمات بنين إلى الصّعود

و ماء جزجز: بئر عادية.

[3] ذكر ياقوت في المعجم: الجعرانة- بكسر أوله إجماعا، ثم إن أصحاب الحديث يكسرون عينه و يشددون راءه، و أهل الإتقان و الأدب يخطّئونهم و يسكنون العين و يخففون الراء، و قد حكي عن الشافعي أنه قال:-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست