[2] عند الحازمي: قرية من قرى البحرين، يسكنها عبد القيس، و في الحديث: (أن أول جمعة جمّعت في الإسلام بعد المدينة، جمّعت بجواثى، و يقال: عام الرّدة، ارتدت عرب الأطراف كلها، سوى أهل جواثى).
انتهى، و ما وقع في كتاب نصر (بلد بنجران) خطأ، صوابه: بالبحرين، و ما أرى هذا يخفى على مثل نصر، فلعله من تصحيف النساخ، و أطال ياقوت الكلام على جواثاء، و قال: هو علم مرتجل: حصن لعبد القيس، إلى آخر ما ذكر، مما تحدثت عنه بتوسع في قسم المنطقة الشرقية من المعجم الجغرافي و موضع جواثى لا يزال معروفا بمنطقة الأحساء.
[3] عند الحازمي باختصار، و في معجم البلدان نص كلام نصر. و قال عن الحوايا: إنها الأمعاء، و الحوايا: ماء من نواحي اليمامة، و القول بأنه دون الثعلبية هذا بالنسبة لمن كان في العراق، إذ في الغالب مؤلفو الكتب المتعلقة بتحديد المواضع ممن عاش في إحدى مدن ذالك الإقليم، و ما أرى (حوايا) إلا من المصانع التي عملت على مقربة من طريق الحج العراقي الكوفي لسقاية الحجاج حين تقل مياه المناهل التي يردون، و أنه ليس بعيدا عن الثعلبية الواقعة على ذالك الطريق في ضفاف الدهناء شمال عرق المظهور منها في الطرف الغربي من التيسية (بقرب خط الطول: 15/ 43، و خط العرض: 16/ 28).
[4] عند الحازمي في بابين: باب الجيم (الجوف و الحوف) و في باب الحاء (حرف و جرف).
[5] ذكر الحازمي: درب الجوف بالبصرة، و قد أوضح صاحب المعجم أن الجوف هو المطمئنّ من الأرض، و لهذا يطلق اسما على مواضع كثيرة، عدّ بعضها، فالجوف الذي من أرض سبأ يبدو أنه جوف مراد في جنوب شرق اليمن، و لا يزال معروفا، و جوف طويلع يقع شرق الصّمّان، و يعرف طويلع الآن باسم (الضّبعيّات) و تحدثت عنه في قسم المنطقة الشرقية من المعجم الجغرافي، و الجوف الذي في بلاد كلب هو المنطقة الواسعة المعروفة قديما باسم دومة الجندل، و في عهدنا باسم منطقة الجوف.
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 316