responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 317

و أما بفتح الحاء المهملة: موضع بمصر [1].

و أما بضم الجيم و الراء المهملة: قريب من المدينة، و أيضا بالحيرة حيث منازل آل المنذر، و أيضا قرب مكة، بها كانت الحرب بين سليم و هذيل‌ [2].

و أما بضم الحاء المهملة: رستاق حرف بالأنبار، و أيضا آرام سود مرتفعات أظنها في بلاد سليم‌ [3].

210- باب جوخاء و جوخا [4]

أما الممدودة: موضع بين عين صيد و زبالة من ديار عجل، كان قديما طريقا للحاج من واسط [5].


[1] ذكره الحازمي مع ذكر بعض المنسوبين إليه، و في المعجم: الحوف بمصر حوفان: الشرقي و الغربي، و هما متصلان، أول الشرقي من جهة الشام، و آخر الغربي قرب دمياط. و يحسن الرجوع إلى ما علقت به على كتاب الحازمي عن هذا الموضع.

[2] ذكر الحازمي الموضع القريب من المدينة، مضيفا: جاء ذكره في غير حديث، و الجرف تضم راؤه و تسكن، و هو في الأصل وصف للمكان الذي جرفته السّيول أو الرّياح من جوانب الأودية أو الجبال أو غيرها من الأرض، و الأمكنة التي بهذه الصّفة كثيرة، ثم أطلق الوصف علما لمواضع، و الجرف القريب من المدينة أصبح داخل العمران، و كان جانب وادي العقيق، و الذي يقع بقرب مكّة لم يزد ياقوت في تحديده على قول نصر، و في معجم ما استعجم: الجرف: قريب من ودّان، و هو من منازل بني سهم بن معاوية من هذيل، و هناك أوقع بهم عرعرة بن عاصية السّلمي في قومه بني سليم، ثم أورد من شعره، و خبر وقعة بني سليم بهذيل مفصّل في الأغاني و لم يرد فيه ذكر ودّان، و لكن ذكر أن بني سليم غزوا بني سهم. و معروف أن بلاد بني سليم تقع وراء ودّان، و أن بلاد هذيل فيما بين ودّان و مكة، و لهم بلاد جنوبها أيضا، و لا يستبعد أن تكون منازل بني سهم الهذليين موالية لبلاد بني سليم بقرب ودّان، الوادي المعروف الواقع في المنتصف بين مكة و المدينة.

[3] لم يذكر الحازمي سوى: حرف الأنبار، و ذكر بعض المنسوبين إليه، و كذا فعل صاحب معجم البلدان.

و الأنبار على ما يفهم من كلام صاحب بلدان الخلافة الشرقية مدينة قديمة على الفرات في خط عرض بغداد غربه، أكبر المدن الآهلة في إقليم العراق في أيام بني العبّاس، و في المعجم: حرف في اللغة: حبّ الرّشاد، ثم ذكر رستاق الأنبار، و بعض المنسوبين، مضيفا: و الحرف أيضا آرام سود مرتفعات، قال نصر:

أحسبها في منازل بني سليم، و لم يزد، و الآرام: جمع إرم، و هي حجارة تنصب كالعلم للاهتداء بها.

[4] عند الحازمي.

[5] عند الحازمي باختصار، و في المعجم بعد إيضاح المعنى اللغوي للجوخاء و اشتقاق الاسم من الأنهار، أورد كلام نصر بزيادة: موضع بالبادية، مضيفا: و قد قصره أبو قصاقص لا حق النّصريّ الأسديّ، فقال:-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست