responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 312

205- باب جوّ و خوّ [1]

أما بالجيم: في مواضع منها في ديار أسد، و قرب المدينة، ظرب ببطن درّ، واد هناك، و أيضا باليمامة: بلد قديم عاديّ يدعى جوّ الخضارم، و أيضا في ديار بني كلاب عند الماء الذي يقال له مرينق، و أيضا في ديار طيّئ لبني ثعل، و موضع من أرض عمان زعموا أنّ سامة بن لؤي هلك به، و أيضا في ديار تغلب‌ [2].


- ينبع. و لقبيلة بلي، و هي تجاور جهينة- قرية تسمى جيدة، و لكنها تقع بعيدة عن نواحي ينبع، فهي بقرب العلا في الشمال الغربي منها، بقرب وادي الجزل.

[1] عند الحازمي.

[2] ذكر الحازمي: جوّ الخضارم: باليمامة، بلد قديم عاديّ، و له ذكر في أيام العرب و أشعارهم، و جوّ الجواذة:

التي في ديار طيّئ لبني ثعل، و جوّ: الموضع الذي هلك فيه سامة بن لؤي من نواحي عمان، و الجوّ لغة: هو ما انخفض من الأرض. جواء و أجوية، و لهذا كثر إطلاق اسم الجوّ على مواضع كثيرة في الجزيرة في مختلف جهاتها، عدّ منها صاحب القاموس المحيط و شارحه ثلاثة عشر موضعا، و ذكر منها ياقوت في معجم البلدان ما لا أطيل بذكره، مما هو مصدر صاحب القاموس و من بعده، و لعل أشهر المواضع التي يطلق عليها اسم جوّ هو جوّ، و يدعى جوّ الخضارم في اليمامة، و شهرته لوقوع الحادثة التاريخة المشهورة حين غزا ملك حمير هذه البلاد في العصر الجاهلي، على ما تردّد ذكره في أخبار العرب و أشعارهم، مما هو مدون في كتب التاريخ، و يظهر أن جوّ الخضارم هذا هو الأرض الواقعة في وسط إقليم الخرج، أي ما يعرف باسم السّيح، فيما بين منابع عيونه و أسافل ما تسقي تلك العيون، حيث بلدة اليمامة و شمالا السّلميّة، و هو جوّ واسع من الأرض تحيط به مرتفعات من أغلب جهاته، و أضيف إلى الخضارم، جمع خضرمة، اسم بلدة عرفت قديما، و نسب إليها بعض رواة الحديث و هي غير معروفة الآن، و يظهر أن موقعها قريب من موقع اليمامة بينها و بين قرية السيح، و كانت قاعدة الأخيضريين حكام اليمامة في القرن الثالث الهجري و ما بعده.

و كلمة (موينق) في مخطوطة كتاب نصر وردت في تاج العروس رسم جو (مونيق)؟.

و درّ: قال عنه في المعجم: غدير في ديار بني سليم يبقى ماؤه الربيع كلّه، و هو بأعلى النّقيع، و هو كثير السّلم بأسفل حرّة بني سليم، و أورد عليه شاهدا من شعر كثير.

و هناك موضع آخر ذكره الهجريّ، و أنه واد يدفع في الشّعبة، و وادي الشّعبة يدفع في قناة وادي المدينة المعروف، و لعله المراد في كلام نصر.

و جوّ الذي في ديار طيّئ لا يزال معروفا، و هو أشهر أودية أجأ، و قد حددته في كتاب شمال المملكة من المعجم الجغرافي.-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست