responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 311

204- باب جندة و جيدة [1]

أما بفتح الجيم و سكون النون: ناحية في سواد العراق بين فم النّيل و النّعمانية [2].

و أما بالياء التي تحتها نقطتان: ناحية حجازية [3].


- من الأرض فيه رمل، و أضاف: و هو علم لصحراء بين مكة و المدينة، يقال لها خبت الجميش، و خبت أيضا: ماء لكلب، و خبت البزواء: بين مكة و المدينة، و خبت: من قرى زبيد باليمن. انتهى.

و خبت البزواء من خبت الجميش، و هو الجانب المتسع منه جنوب رابغ حتى نهاية الخبت، و يعرف بالخبت الكبير، كما في رحلة القطبي إلى المدينة، العرب- س 8 ص 866-.

أما خبت كلب، فقد أوضحه ابن الكلبي فيما نقل عنه صاحب معجم ما استعجم قال: و نزلت كلب و من حالفهم بخبت دومة إلى ناحية بلاد طيّئ إلى طريق تيماء. انتهى، و إذن فهو منطقة الجوف الواسعة ذات القرى و المياه الكثيرة، و تقع في منخفض سهل من الأرض، فهي خبت و هي جوف، و زبيد في ساحل البحر في خبت هو و ما حوله من القرى.

[1] عند الحازمي.

[2] نص تعريف الحازمي، و لم يزد عليه ياقوت، و لكنه حدد موقع النّعمانية بأنها بليدة بين واسط و بغداد، في نصف الطريق على ضفة دجلة، و ذكر أن الحجّاج حفر خليجا في الفرات و سماه النّيل، يخترق بليدة تعرف باسم النّيل في سواد الكوفة بقرب الحلّة.

[3] عند الحازمي: موضع بالحجاز، و كذا قال ياقوت، مضيفا: قال ابن السكيت: و قد رواه بعضهم حيدة، و هو تصحيف، قال كثير:

و مرّ فأروى ينبعا فجنوبه‌* * * و قد جيد منه جيدة فعباثر

و البيت في ديوان كثير عزّة- 374-، و قبله:

و طبّق من نحو النّجيل كأنه‌* * * ب (أليل) لمّا خلّف النّخل ذامر

الذّامر: الغاضب الصّاخب، و النّجيل و أليل معروفان: أليل بأسفل وادي الصفراء و هو وادي بدر، و النّجيل من أودية ينبع، و فيه قرية من قراه المعروفة، و عباثر بين ينبع و بين المدينة، عرّفه الحازمي بأنه نقب ينحدر من جبل جهينة، يسلك فيه من خرج من إضم يريد ينبع، و كلمة (ينحدر) وردت مصحفة في كتاب الحازمي (بنجد) و بعض من نقل عنه، و لكنها صحيحة في معجم البلدان، و عباثر الذي فيه النّقب: واد من أودية الأشعر، جبل جهينة المعروف الآن باسم (الفقرة)، و لا يزال معروفا، أعني عباثر، و هو من فروع وادي ينبع النّخل، و انظر معجم ما استعجم- 157- و على ما تقدم فإن جيدة من نواحي-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 311
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست